اثار اجتياح الأمراض الجلدية المعدية المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش، هلعا كبيرا في نفوس أولياء أمور التلاميذ، خاصة بعد أن انضاف مرض “الجدري” الى صفوف الامراض المنتشرة بهذه المؤسسات.
ويتعلق الأمر بتسجيل 12 حالة اصابة بمرض الجدري، بين صفوف التلميذات القاطنات بالداخلية التابعة للثانوية التأهيلية محمد السادس بمراكش، وذلك بعد تعرضهن للعدوى من احدى زميلاتهن، التي اصيبت بما يطلق عليه المغاربة “الجرب”، إذ ظهرت عليها اعراضه على شكل طفح جلدي.
وكانت جريدة مراكش الاخبارية قد توصلت بمعطيات، تفيد وجود حالات اصابة بداء “بوحمرون” في صفوف تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية ضاحية مدينة مراكش، وهو ما تم الاشارة إليه في مقال سابق.
ويشار ان المديرية الجهوية للصحة بمراكش، لم تنشر إلا حدود كتابة هذه الاسطر، اي توضيح حول هذه الحالات المرضية، على صفحاتها الرسمية، الشيء الذي فاقم الوضع لدى المراكشيون، مخافة ان يكون اكتر خطورة مما يتم تداوله بالصفحات والمنابر الاعلامية.
