
كشفت البرلمانية المراكشية حياة المشفوع من فريق الأصالة والمعاصرة خلال تعقيبها على جواب وزيرة التضامن حول دور الوزارة في مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة على الفئات الاجتماعية في وضعيات خاصة، -كشفت- أن الواقع بعد الجائحة أصبح جد متردي، حيث تضاعف عدد المتسولين وقدمت البرلمانية حياة المشفوع دليلا واضحا من مراكش حيث أشارت إلى ارتفاع ظاهرة التسول بمختلف الإشارات الضوئية بالمدينة وأمام مختلف المؤسسات، وكشفت عن أمر في غاية الخطورة ويرتقي إلى جريمة الاتجار بالبشر ، ويتعلق بالعصابات المنظمة التي أصبحت تدبر هذه الشبكة والتي تستغل الاطفال مقابل 150 درهما يوميا في الأيام العادية ويتضاعف سعر الطفل الواحد خلال أيام العطل والمناسبات ليصل إلى 300 درهم لليوم الواحد .







