عبر عمال نادي الكوكب الرياضي المراكشي التابعين للمكتب المديري للجمعية متعددة الانشطة عن استيائهم، جراء حرمانهم من منحة العيد التي اعتادوا على التوصل بها في السنوات الأخيرة والبالغة 1000 درهم، حيث اكتفى القائمون على المكتب الحالي بتخصيص منحة 300 درهم فقط.

ووفق ما جاء على لسان أحد العمال، فقد عبر الأخير عن استغرابه لتوصله برفقة باقي زملائه بمنحة 300 درهم فقط أمس الثلاثاء، بعد تسديد راتبهم الشهري الهزيل الذي لا يتعدى 2000 درهم، مشيرا أنه ومنذ قدوم الرئيس الحالي للمكتب المديري لجمعية نادي الكوكب الرياضي المراكشي متعددة الانشطة خلفا للرئيس المستقيل يوسف ظهير وهم يعانون، حيث تم تخفيض المنحة المخصصة في الأعياد إلى 300 درهم فقط عوض 1000 درهم المنحة المخصصة في السنوات الماضي، إذ تقبلوا ذلك بصدر رحب في البداية خلال شهر رمضان الماضي وعيد الفطر بحكم أزمة كورونا، لكنهم تفاجئوا باستمرار ذلك حتى في عيد الاضحى الذي يتطلب مصاريف اكثر.

وأضاف المتحدث أن عمال النادي اصبحوا يعيشون وضعية معيشية مزرية بفعل الراتب الشهري الهزيل، وكذا عدم توفرهم على الضمان الاجتماعيؤ بعد تملص المكتب المديري من مسؤوليته في تسديد واجبات الانخراط، متسائلا عن الاسباب وراء عدم القيام بذلك، وكذا رفع الراتب الشهري للعمال القدامى، نظرا للميزانية المهمة التي يستخلصها من واجبات كراء المحلات التجارية التي تعود ملكيتها للنادي.

ويشار أن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي قد عقد قبل أيام قليلة ندوة صحفية، اكتفى فيها القائمون على لجنة التواصل بتوجيه الدعوة لثلاثة منابر إعلامية فقط، بالمقابل تم اقصاء مجموعة من المنابر المعتمدة لاسباب غير معروفة لحدود كتابة هاته الاسطر، وهو ما يزكي تهرب المكتب من التواصل مع ممثلي وسائل الإعلام وكذا جماهير النادي، التي تنتظر الإجابة على مجموعة من الأسئلة بخصوص وضعية المكتب المديري الحالي بعد استقالة الرئيس السابق والكاتب العام، وكذا السبب وراء الصراع مع مكتب جمعية كرة القدم ومواضيع أخرى تشغل الرأي العام المحلي.