استنباث « براريك » وبنايات عشوائية بالقرب من سوق التمر أمام أعين السلطات بمراكش
1823 مشاهدة
في موقع استراتيجي وسط مدينة مراكش، على بعد بضعة أمتار من مدار ساحة باب دكالة، وعلى مشارف شارع علال الفاسي الشريان الحيوي في قلب مدينة مراكش، استمرار في تفريخ السكن العسوائي بواجهة المغرب السياحية، أمام أعين السلطة وفي منطقة لا تخطئها العين، تم استنبات « براريك » وبنايات عشوائية بالقرب من سوق بيع التمور السابق أو ما يعرف لدى أهل المدينة بـ »رحبة التمر القديمة »، في منظر ينبئ باختلالات بالجملة في المدينة، ويطرح التساؤلات عن موقع السلطات والمسؤولين مما يحصل، حيث لم يعد تفريخ السكن العشوائي مقتصرا على نقط سوداء في أحياء بعيدة نسبيا عن مركز مراكش، كأن المدينة كتب عليها التوشح برداء الرداءة في التسيير والتدبير.
تأتي هذه الفضيحة في قلب المدينة وهي لا زالت تشتعل في أحد النقط السوداء لتفريخ السكن العشوائي باحتجاجات مواطنين واعتصامهم فوق أنقاض بيوتهم العشوائية المهدمة، وما يشوب قضيتهم من تهم يوجهونها لمسؤولين بالارتشاء في هذا الصدد، ليبقى السؤال مشروعا عن دور السلطات المعنية فيما يحصل، وهي التي لا يمكن أن لا تلتقط أعينها مشهدا بارزا بناء عشوائيا في أحد أهم شوارع المدينة.
وتأتي هذه الفضيحة وقد أقرت عمدة المدينة والتي تتكلف أيضا بملف الإسكان والتعمير من داخل الحكومة بفشل برنامج مدن بدون صفيح.