ما زالت ساحة عبد المومن الشهيرة في قلب حي جليز بمراكش، تعاني الإهمال والنسيان، بحيث اعتلى الصدأ الكراسي وغابت الإنارة العمومية وتعرضت مختلف التجهيزات للتخريب وتحولت النافورة إلى مستنقع للمياه المتسخة، بعدما كان هذا الفضاء حتى وقت قريب مقصدا للمراكشيين على الأخص، للجلوس والتأمل.
وفي ظل غياب الحراسة والصيانة الدورية، فقد تحولت هذه الساحة الواقعة على مقربة من المندوبية الجهوية للسياحة لجهة مراكش-آسفي، إلى ملجأ لمدمني المخدرات بجميع أنواعها وممتهني السرقة الذين يتصيدون ضحاياهم هناك، وهو ما جعل مطالب بعض المهتمين بالشأن المحلي ترتفع قصد تدخل حازم من المصالح الأمنية أولا لاستتباب الأمن، وثانيا من المجلس الجماعي لصيانة المرافق وإعادة جمالية المكان.
وسبق أن طرحت عدة منابر إعلامية محلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المشكل المطروح علاقة بالوضع الكارثي لساحة عبد المومن، من أجل لفت الانتباه، لكن دون جدوى إلى حدود الساعة.
