علمت مراكش الإخبارية من مصادر جيدة الاطلاع، أن السلطات الصحية بإقليم الحوز، تسعى الى خلق وحدة للتطبيب عن بعد بمستشفى أمزميز.
وجعلت المؤشرات الإيجابية التي حققها المركز الاستشفائي محمد السادس بتحناوت، تحت اشراف البروفيسور نجيب الكيساني، على مستوى خدمات التطبيب عن بعد المقدمة للمرتفقين طيلة السنتين الماضيتين، المسؤولين يفكرون في تعميم هذه الخدمة الرائدة والتي تلقى تجاوبا كبيرا من قبل المرضى لأهميتها في سرعة الفحص، وتفادي الانتظار، وأيضا لنجاعتها في تقريب الأطباء من المواطنين.
وبالمناسبة فاٍن المسؤولين في قطاع الصحة بالحوز، اعتبروا أن التطبيب عن بعد الذي تم إدماجه في قانون ممارسة مهنة الطب بالمغرب منذ سنة 2015، يمكّن من تغطية الخصاص الذي تعرفه المملكة على هذا المستوى، لا سيما المناطق المهمشة والبعيدة.
ويتوخى التطبيب عن بعد إيصال الخدمات الطبية إلى جميع المواطنين والاستفادة من جميع الخبرات الوطنية في المجال الطبي.
ويُعتبر “التطبيب عن بعد” تكميليا للعلاج السريري، حيث يتواصل الطبيب مع مريضه، سواء في ما يتعلق بالفحص أو التحاليل، وتقديم الإرشادات حول العلاج الذي يتعيّن على المريض أن يتبعه، دونما حاجة إلى أن يتنقّل إلى المكان الذي توجد فيه عيادة الطبيب.
وأكدت ذات المصادر، بأن مستشفى أمزميز يتوفر على التجهيزات الأساسية التي يمكن أن تساعد على اطلاق هذه الخدمة.
