وقالت مصادر مطلعة إن محادثات بيع جزء من « إل جي » لشركة فيتنامية تعثرت، بسبب الخلافات حول الشروط.
وكانت « إل جي » وصلت ذروة مكانتها في سوق الهواتف الذكية في النصف الأول من عام 2013، عندما احتلت المرتبة الثالثة خلف « سامسونغ » و »أبل ».
لكن في وقت لاحق، عانت هواتفها الرئيسية حوادث مؤسفة، ومع تباطؤ تحديث البرامج تراجعت العلامة التجارية كثيرا، كما انتقد محللون الشركة لافتقارها للخبرة في مجال التسويق مقارنة بالمنافسين.
وبينما تحتل « إل جي » حاليا المرتبة الثالثة في أميركا الشمالية والخامسة في أميركا اللاتينية من حيث حصتها في السوق، فإن حصتها على مستوى العالم لا تتجاوز 2 بالمئة، وشحنت 23 مليون هاتف العام الماضي مقارنة بـ256 مليونا لـ »سامسونغ ».
وتمثل الهواتف القسم الأصغر بين الأقسام الخمسة في « إل جي »، وساهمت بنسبة 7.4 بالمئة فقط من الإيرادات في الربع الرابع.
ومن المتوقع أن تتمسك « إل جي » بتقنيات الهاتف المحمول الخاصة بها لاستخدامها في إنتاج الأجهزة المنزلية ومكونات السيارات الكهربائية.