مشاهدة : 2262

أخنوش: « المراكشيين فرحانين بفاطمة الزهراء المنصوري » ويقطر الشمع على خصومه السياسيين

أخنوش: « المراكشيين فرحانين بفاطمة الزهراء المنصوري » ويقطر الشمع على خصومه السياسيين


نوه رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالأغلبية الحكومية التي تشتغل معه والتي تضم إلى جانب الأحرار حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، وقال أن الأحزاب الثلاثة جميعها متجهة لدعم الحكومة والكل يشتغل و »حتى واحد ما تيجر الزربية عنده » مشددا على أنه لن يسمح بذلك، ولم يفوت أخنوش الفرصة ليقطر الشمع على خصومه السياسيين حيث أشار أن حزبا يريدك أن تشتغل ولكن في نفس الآن ينسب كل شيء لنفسه، واصفا الأمر بالمعاناة التي لن يسمح بتكرارها مع من يشتغلون معه في الأغلبية من وزراء باقي الأحزاب، منوها بإخراج ميثاق الأغلبية في هذا الوقت الوجيز كنجاح كبير.

وأبدى رئيس الحكومة ارتياحه للأغلبية واصفا عبد اللطيف وهبي بالرجل الطيب ونزار البركة بالرجل المسؤول والطيب، معتبرا الإشكالات المثارة حول تماسك الأغلبية توجد فقط عند بعض الصحف، وأشاد بالفريق الحكومي وما يضمه من كفاءات، مشيرا أن « هناك نقاشات مهمة داخل المجلس الحكومي، ونحاول أن يكون هناك فريق منسجم وأنا مرتاح للعمل معه »، وأضاف  » نريد أن نكون حكومة التنمية لحل مشاكل الصحة والشغل والإدارة وكل ما كان يعاني منه المواطن.. وجاء الوقت لتسريع الأمور وإصلاحها، والتقييمات يجب أن تكون تقييمات النتيجة وليس الانبطاع ».

وفي معرض رده على كون التحالف الحكومي المسيطر على 70 بالمائة من مقاعد البرلمان أضعف الأدوار الرقابية للمعارضة البرلمانية أبرز رئيس الحكومة أن « هناك انفتاحا على المعارضة لأننا حكومة الجميع ونستشير معهم »، وأشار إلى حزبي الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي اللذين اشتغل إلى جانبهما واصفا أعضاءها بالأصدقاء الذين جاءت الظروف لأن يكونوا في المعارضة لأن تصويت المواطن كان تصويتا واضحا ويجب احترام الديمقراطية.

وفي سياق متصل اعتبر المتحدث ذاته الهزيمة التي تلقاها حزب العدالة والتنمية في انتخابات 8 شتنبر « مفاجأة المواطنين »، وقال أنه توقع أن الحزب لن يحتل الرتبة الأولى أو الثانية لكن ليس تلك النتيجة.

وعلق أخنوش من جهة أخرى على أداء البرلمانيين الذين أصبحوا مثارا للسخرية والتندر بسبب المستوى الهزيل الذي أظهروه إلى الآن قائلا « هؤلاء البرلمانيين، المغاربة هم الذين أدخلوهم للبرلمان ليس ليبدلوا وجوههم »، وأردف « هناك ارتباك البدايات وأنا متأكد أن هولاء الناس سيخرجون « سبوعة » من البرلمان الذي فيه محامون وأساتذة وأطر ورجال أعمال لأن صورة البرلمان تمثل البلد ».

ومن جهة ثانية دافع رئيس الحكومة ورئيس جماعة أكادير في ذات الآن عن الجمع بين المسؤوليات، والذي يعد أحد النقط المثيرة للجدل حول الحكومة لتكررها فيها، وصرح « لم أترشح للبرلمان، جئت لخدمة سواسة والناس اختارونا في أكادير ..المهم هو كيفية العمل وأن يكون هناك فريق يتابع الأنشطة، واللي ما فرحانش كان يقول هادشي قبل الانتخاب »، واصفا من ينتقدون الأمر بأنهم كانوا يطمعون في الجمع بين المسؤوليات، لذلك لم يطرحوها قبل الانتخابات، مشيرا إلى أن « المراكشيين مثلا فرحانين بفاطمة الزهراء المنصوري ».

4 commentaires sur “أخنوش: « المراكشيين فرحانين بفاطمة الزهراء المنصوري » ويقطر الشمع على خصومه السياسيين

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :