تداول أحد نشطاء الموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مساء اليوم السبت 25 فبراير الجاري، خبرا مفاده أن شخصا أقدم على ركن سيارة للنقل المدرسي تابعة لإقليم الحوز، في أحد المرائب الخاصة بحي سكني بالمحاميد بمدينة مراكش.

وأضاف ذات المدون في تعليق على صفحته، بأن هذه السيارة التابعة لعمالة اٍقليم الحوز، لاشك أنه تم اقتنائها في اٍطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية كما يظهر على واجهة السيارة، ولذلك لفائدة التلاميذ لتيسير عملية تنقلهم اٍلى المؤسسة التعليمية والرفع من مستوى محاربة الهدر المدرسي والتشجيع على التمدرس، غير ان ركنها في مرآب خاص بحي سكني لأزيد من 60 يوما، يعني بأن شخصا ما أقدم على اٍخفاء هذه السيارة عن المسؤولين لأمر معين.

وزاد ذات المدون بأن جهة معينة أقدمت على تغيير مكان ركن السيارة مباشرة بعدما أن علمت بوجود من يبحث في هذا الموضوع، وهوه ما دفع بالمدون الى التقاط صور لها.

وكان الهدف من نشر صورة السيارة مرفوقة بتعليق على الفيسبوك، هو إيصال هذه المعلومة الى المسؤولين قصد التدخل العاجل لفتح تحقيق في هذا الموضوع، والوقوف على حقيقة إخفاء هذه السيارة، وما الغرض من ذلك؟.

وتم تداول تسجيل صوتي على موقع التراسل الفوري « واتساب، » حصلت عليه مراكش الإخبارية، يدعو المواطنين الى إيصال الصورة والتعليق الى المسؤولين، ولاسيما لمن تعرف على رموز لوحتها، قصد التدخل العاجل لفتح تحقيق في الموضوع، وإعادة السيارة الى مكانها الطبيعي، وهو المرآب الخاص بسيارات النقل المدرسي التابع للمجلس الإقليمي للحوز، المؤسسة المكلفة بتدبير ملف النقل المدرسي. فهل صحيح تم اٍخفاء هذه السيارة بمدينة مراكش وابعادها عن أعين المسؤولين؟ وإن كان ذلك صحيحا ومؤكدا، فما القصة وراء ذلك  ؟  وهل تتدخل السلطات الإقليمية لاعادة السيارة الى مكانها القانوني؟ وقبل هذا و ذاك هل سيتم فتح تحقيق بهذا الخصوص ؟