أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، الخلايا الأولى للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للطفل بمدن مراكش وفاس والرباط والدار البيضاء وأكادير ووجدة.
وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه الخلايا في تقديم المواكبة النفسية والدعم الملائم للأطفال ضحايا الصدمات بعد وقوع كارثة طبيعية أو إنسانية، عبر الإنصات وتقديم العلاجات الضرورية لهم، وذلك للحفاظ على صحتهم العقلية ومنع الاضطرابات النفسية المتكررة التي يمكن أن تسببها الصدمات.
ويندرج إحداث هذه الخلايا المتخصصة في إطار تفعيل الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للطفل، التي تم إطلاقها في أكتوبر 2023 استجابة لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، للمساهمة في حماية الصحة النفسية للأطفال، خاصة خلال حالات الطوارئ.
