من يوقف هذا التسيب..شاب يشجع على المثلية في رمضان بدون حسيب ولا رقيب

من يوقف هذا التسيب..شاب يشجع على المثلية في رمضان بدون حسيب ولا رقيب

في زمن أصبحت فيه المنصات الرقمية بوابة للربح والشهرة، يبدو أن الحدود الأخلاقية تتلاشى دون أي حسيب أو رقيب، خاصة في ظل غياب الرقابة الصارمة على المحتوى، حيث تحولت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب إلى فضاء يعج بمحتويات تروج لسلوكيات شاذة، كما يتم استغلال الحرية الافتراضية لتحويل المثلية إلى وسيلة لجلب الأرباح دون أي مساءلة قانونية.

 

وعلاقة بالموضوع، قام اليوتيوبر المغربي ادم المنحدر من مدينة طنجة، والذي يتجاوز عمره 18 سنة بنشر محتويات فاضحة على منصة « سنابشات »، والتي يخالف من خلالها بشكل صارخ القيم الاجتماعية والدينية، لا سيما خلال شهر رمضان.

 

 

وفي نفس السياق، نشر هذا اليوتيوبر مقاطع فيديو يظهر فيها بملابس نسائية متبرجا، ويرقص بشكل مثير، مستغلا منصته لتقديم خدمات مدفوعة لمن يدفع أكثر، ومستهدفا بالدرجة الأولى الخليجيين وساكنة الشرق الأوسط من أجل خدمات « premium » لصوره الجنسية .

 

واخطر ما في الامر أن المعني بالأمر ينشر مقاطع فيديو في أماكن ليلية رفقة مجموعة من المثليين، حيث يروج لأسلوب حياة يتنافى مع القيم الأخلاقية للمجتمع المغربي، ورغم الجدل الذي يثيره محتواه، إلا أن السلطات الأمنية لم تتدخل حتى الآن لوضع حد لهذا الانفلات الرقمي، ما يطرح تساؤلات حول دور الرقابة وحماية الفضاء الرقمي من هذا النوع من المحتوى.

 

ويشار أنه من الناحية القانونية يصنف المحتوى الذي يقدمه اليوتيوب آدم، ضمن خانة الإخلال بالآداب العامة والتحريض على الفساد و الترويج للمثلية، والاستغلال الجنسي التجاري، وهي أفعال يعاقب عليها القانون المغربي بعقوبات قد تصل إلى السجن لعدة سنوات، إلى جانب الغرامات المالية، لكن يبقى تفعيل القانون وتدخل السلطات هو العامل الحاسم في الحد من هذه الظواهر الرقمية التي أصبحت تتجاوز كل الخطوط الحمراء.

اخر الأخبار :