لحسن ايت ناصر: قطاع الثقافة والشباب والرياضة بالحوز يولي أهمية قصوى للطفولة الصغرى والتأهيل المهني للشباب

1914 مشاهدة

لحسن ايت ناصر: قطاع الثقافة والشباب والرياضة بالحوز يولي أهمية قصوى للطفولة الصغرى والتأهيل المهني للشباب

 

قال المدير الإقليمي للشباب والرياضة بالحوز، لحسن آيت ناصر، « اٍن قطاع الشباب والرياضة بالإقليم يولي أهمية قصوى للطفولة الصغرى والتأهيل المهني للشباب، ويعمل جاهدا على تحسين وتطوير مستوى الخدمات التربوية والاجتماعية المقدمة لهذه الفئات. »

 وأشار المسؤول الإقليمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن انطلاق الموسم التربوي والتكويني الحالي مر في ظل إجراءات وقائية تضمن السلامة الصحية للمستفيدين والعاملين، من قبيل التباعد الجسدي والتعقيم الأسبوعي للمؤسسات، وإقرار نظام التفويج.

وبلغ عدد المستفيدين من خدمات المؤسسات السوسيو -تربوية بإقليم الحوز، ما مجموعه 224 مستفيدا ومستفيدة، برسم الموسم التكويني والتربوي 2020-2021، وذلك حسبما علم لدى المديرية الإقليمية للشباب والرياضة بالحوز اليوم الخميس.

وكانت المديرية الإقليمية قد أعلنت عن إعادة فتح مراكز التكوين المهني ورياض الأطفال التابعة لها بمدن تحناوت وآيت أورير وأمزميز، مع اتخاذ حزمة من التدابير الاحترازية للوقاية من عدوى فيروس “كورونا” المستجد ضمانا للسلامة الصحية للمستفيدين.

وحسب معطيات للمديرية الإقليمية، فإن عدد المستفيدين من خدمات مركزي التكوين المهني بكل من تحناوت وأمزميز يبلغ، برسم الموسم التكويني الحالي، 157 مستفيدا ومستفيدة يتابعون تكوينات التأهيل المهني في ميدان الخياطة والحلاقة.

ويضطلع مركز التكوين المهني بتحناوت وأمزميز بدور أساسي في التأهيل المهني للمستفيدين، عبر تكوين يمتد لسنتين يتم خلاله تعلم بعض المهارات التقنية المختلفة حسب الاختيار والرغبة في بعض الشعب كالخياطة العصرية والتقليدية، النسيج الآلي واليدوي، الحلاقة والتجميل، التدبير المنزلي، الطبخ وصنع الحلويات وغيرها.

واستنادا إلى نفس المصدر، فإن عدد المستفيدين والمستفيدات من خدمات رياض الأطفال المتواجدة بكل من تحناوت وآيت أورير وأمزميز، برسم الموسم التربوي الحالي، يبلغ، على التوالي 10 و24 و33 مستفيدا، مسجلا “تراجعا” في الإقبال هذه السنة على هذه المؤسسات بسبب الظرفية الوبائية.

وتعنى هذه المؤسسات باستقبال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 سنوات و6 سنوات، وخاصة الذين ينتمون منهم إلى فئات اجتماعية متوسطة أو فقيرة، حيث تتيح للطفل إشباع رغباته في اللعب والاندماج في الجماعة، وتنمية قدراته النفسية والحركية والذهنية.

        

اخر الأخبار :