ضجيج الدراجات النارية وصخبها بشوارع مراكش يوقظ الاطفال والبالغين من نومهم فمن يردع المخالفين ؟
2653 مشاهدة
مع استمرار تطبيق حالة الطوارئ الصحية و حظر التجوال ليلا و خلو الشوارع والأزقة من الآليات والراجلين، ارتفع هوس قيادة الدراجات النارية من لدن مجموعة من الشبان المراهقين في مجموعة من أحياء وشوارع المدينة ، وفي أوقات متأخرة من الليل ، واصبحوا يتنافسون في هدير محركات دراجاتهم النارية القوي، الذي يوقظ الأطفال والبالغين من نومهم ويقض مضاجعهم، ناهيك عن حوادث السير المرتكبة من قبل الدراجات النارية، بفعل السرعة الجنونية ، وعدم احترام علامات التشوير وقانون السير.
مراكش الإخبارية توصلت بشكايات عديدة في هذا الشأن
من مواطنين و وداديات سكنية تشتكي من الضجيج الذي تسببه الدراجات النارية في مجموعة من الأحياء، بسبب صوت محركاتها الذي يثير انزعاج السكان، لا سيما خلال هذه الأيام الرمضانية وفي أوقات متأخرة من الليل، الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بملاحقة هؤلاء السائقين المزعجين.
خاصة وأن وهذا السيناريو يتكرر بشكل دائم ، وتزداد القضية تعقيداً في ظل تزايد هوس الشباب والمراهقين بقيادة الدراجات النارية بسرعة فائقة والتنافس في إحداث الضجيج، فمن يخلص المراكشيون من صخب الدراجات وضجيجها ؟