وقع رئيس نادي أولمبيك أسفي لكرة القدم في قلب فضيحة، تتعلق ببيعه لتذاكر المباراة التي جمعت بين المنتخب الوطني وخصمه الفرنسي لحساب نصف نهائي كأس العالم المقام حاليا بقطر.

وقد تم تداول شريط فيديو عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يوثق لمكالمة هاتفية جرت بين رئيس الفريق المسفيوي وأحد المشجعين الراغبين في الحصول على تذاكر مواجهة النصف النهائي، حيث طالب منه مبلغ 12 ألف درهم مقابل منحه تذكرتي اللقاء.

وقد طالب نشطاء على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وكذا نقاد رياضيين وحقوقيين بفتح تحقيق في التسجيل الصوتي لرئيس نادي أولمبيك أسفي، مع الحرص على معاقبته في حال ثبوت تورطه في الواقعة، التي تسيء إلى المسيرين المغاربة، وتخدش صورة المغرب بالعرس العالمي بقطر.

وكان مسؤول جامعي ورئيس سابق لنادي الرجاء البيضاوي، هو الآخر قد أتهم بالتورط في توزيع التذاكر على المقربين، وكذا منحهم لبعض الأشخاص النشيطين في السوق السوداء، مع حرمان الجماهير المغربية المتواجدة بقطر، وكذا تلك التي سافرت صوب الدوحة من التذاكر، ما أحدث حالة من الفوضى سواء بقطر أو بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد منع سبع رحلات من الطيران.