وهمّت هذه التوسعة، التي عرف حفل تدشينها، على الخصوص، حضور عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، ورئيسة المجلس الجماعي لابن جرير، ورئيس المجلس العلمي المحلي، إضافة إلى منتخبين محليين وجهويين وفاعلين جمعويين، أساسا، مكتبة وسائطية، وقاعة للندوات، وجرت على هامش لقاء نظم في موضوع “إقليم الرحامنة والصحراء .. الذاكرة والفضاء”.
ويعتبر هذا المشروع، الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا قدره 1,5 مليون درهم، نتاج شراكة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وإقليم الرحامنة (اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية)، والمجلسين الجماعي والإقليمي لابن جرير.
وقال السيد الكثيري، في كلمة بالمناسبة، إن تدشين هذه المكتبة الوسائطية والمرافق الأخرى المنجزة في إطار هذه التوسعة، يروم تعزيز جاذبية هذا الفضاء، المدعو إلى أن يصبح وجهة مفضلة للشغوفين بالمطالعة والطلبة والباحثين المعنيين بكل ما يتصل بذاكرة المقاومة الوطنية والتحرير.
وأضاف أن هذا الفضاء يأتي ليستجيب لانتظارات ساكنة إقليم الرحامنة، من خلال الأنشطة التربوية والثقافية، التي سيحتضنها بشكل منتظم، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بفضاء ذي قيمة مضافة كبيرة بهذا الإقليم “الصاعد”، الذي أضحى نموذجا على صعيد التنمية المستدامة والتنمية البشرية بالمغرب.
وشدد السيد الكثيري على وفاء ومبايعة قبائل الرحامنة للسلاطين العلويين على امتداد التاريخ، مسلطا الضوء على شخصيات تاريخية بارزة (علماء وساسة) تنحدر من هذا الجزء من التراب الوطني، ممن تقلدت مناصب سياسية رفيعة في دواليب الدولة.
وسلط السيد الكثيري، من جهة أخرى، الضوء على تاريخ مقاومة قبائل الرحامنة، وتضحياتها من أجل نيل الاستقلال والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وثوابتها الوطنية، مبرزا الأواصر القوية التي جمعت قبائل الرحامنة بقبائل الأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما خلال حقبة مقاومة المحتل.
ودعا، في هذا الاتجاه، الباحثين إلى تسليط الضوء على الماضي المجيد للمقاومة بالإقليم، قصد التعريف به ونقله إلى الأجيال الصاعدة، مما سيساهم في تقوية تشبثهم بوطنهم الأم وبتاريخه.
من جهته، أبرز السيد بوينيان، في السياق ذاته، مبايعة قبائل الرحامنة للسلاطين العلويين على امتداد تاريخها وتضحياتها الجسام من أجل الدفاع عن السيادة الوطنية.
وكشف أن طموح عمالة إقليم الرحامنة يكمن في القيام بعدة مبادرات وأعمال لفائدة قدماء المقاومين الذين ينحدرون من الإقليم، بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وتم خلال هذا اللقاء، تسليم وسام ملكي لإحدى قدماء المقاومات، هي زينب المالكي التي تنحدر من مراكش، إضافة إلى 5 أوسمة ملكية أخرى، لأعضاء سابقين بأسرة المقاومة ينحدرون من جهة مراكش-آسفي، ممن وافتهم المنية.
ويتعلق الأمر بعبد السلام الأحمدي بنشرقي (مراكش)، والطيب النقراشي (آسفي)، والناجي أبو الخير ومحمد الزاهي (إقليم الرحامنة) ومحمد فرحات (قلعة السراغنة).
كما تم خلال اللقاء، الذي عرف توزبع مساعدات مالية واجتماعية على عدد من قدماء المقاومين أو ذوي حقوقهم، تكريم العديد من قدماء المقاومين.
وتندرج ندوة “إقليم الرحامنة والصحراء .. الذاكرة والفضاء”، التي نشطها ثلة من الجامعيين والباحثين المعنيين، في إطار المبادرات الرامية إلى صون وتثمين الذاكرة التاريخية للمقاومة على الصعيدين الوطني والمحلي .
991650 32537very good goodthis post deserves almost absolutely nothing hahaha merely joking: S nice write-up: P 982118
567243 75425You made some 1st rate factors there. I seemed on the internet for the difficulty and located many people will go along with together along with your web site. 796765
31257 187745To your organization online business owner, releasing an critical company may be the bread so butter inside of their opportunity, and choosing a amazing child care company often indicates the specific between a victorious operation this is. how to start a daycare 73074
552051 955975I conceive this internet website has got some very outstanding info for everyone : D. 114191
146928 780105I preferred than you might be now. 643590