اهمال مسؤولي للمدينة لممثلها الأول الكوكب يخرج جماهيره للإحتجاج
1710 مشاهدة
أصدر فصيل كريزي بويز المساند لنادي الكوكب المراكشي بيانا شديد اللهجة، بخصوص الوضع الحالي المزري الذي وصل إليه الفريق، حيث قرر تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر القصر البلدي يوم غد الثلاثاء، لمطالبة العمدة المنتخبة وكذا الجهات المسؤولة بالتدخل لإنقاذ النادي.
وأكد الفصيل أنه « تابع بصبر كبير ووعي بخطورة ما يعيشه الكوكب، مسار المكتب المسير الحالي منذ اليوم الاول ، و ان كان الرئيس رضوان حنيش بما له و ما عليه قد قام بمجهودات كبيرة لتدبير المرحلة الماضية فاننا لم نستصغ الى غاية اليوم كيف تخلت المدينة بكافة أجهزتها عن الفريق، وكيف اختفى المسيرون القدامى الذين ساهموا في هذه التراكمات بدون حسيب أو رقيب ، و تملص الجميع من مسؤوليته و امتهن البعض الضرب تحت الحزام و اتهام المجموعة يميناً و يساراً لعجزهم عن تسمية الاشياء بمسمياتها و توجيه الاصابع نحو المعنيين بكل هذه المشاكل التي يمر منها الفريق ».
وأضاف البيان » تدخلات مسؤولي مراكش كانت و الى حدود اليوم خجولة و مخزية و لم ترقى لا لتطلعات الجماهير لا لتاريخ الكوكب و اسمه ، شاء من شاء و أبى من أبى فان وضعية الكوكب اليوم أمر واقع والفريق ملزم بأن يكمل مرحلة الذهاب بمن حضر و بعناصر من فريق الأمل لا تذخر جهداً في الدفاع عن الشعار و لا يستقيم لومهم بأي شكل من الاشكال لا على النتيجة و لا الآداء. »
وأشارت المجموعة ان ما تبقى للجميع هو وضع النقاشات جانباً و الاتحاد لنهضة الكوكب و عودته من رماد نيران أشعلها من ادعوا حب الفريق للاسف و تركوه يحترق و اختبئوا و التاريخ يسجل أسمائهم بالعار.
كما ندد الفصيل باستغلال اسم الكوكب في الحملات الانتخابية والتخلي عنه بعد ذلك، حيث أعلن عن مطالبته بالتدخل المباشر لعمدة مدينة مراكش والمجلس الجماعي لايجاد حل فوري و عاجل لوضعية الكوكب الرياضي المراكشي، مع تحميل المجالس المنتخبة مسؤولية تجاهل وضعية الكوكب باعتباره معلمة من معالم مراكش و ارثاً تاريخياً يستحيل التنازل عنه.
وحمل الفصيل في بيانه الصادر المسيرين السابقين في ما آل اليه وضع الفريق من تراكم للديون و تراجع مستمر على المستويين التدبيري و المالي، كما حذر من استمرار فتح الابواب للمرتزقة و المتربصين و ثلة » عيشي عيشي » من الذين يطوفون بمحيط الفريق، مشيرا أنه سيتم التصدي لهم لان المدينة بأكملها اكتفت من هذه الجرثومة الخبيثة.
واختتمت المجموعة بيانها بالتأكيد عن عدم تنازلها عن الفريق الى آخر رمق، وذلك مهما تخلى المسؤولون فلن يجدوا الا مقاومة مستمرة و الهدف واحد ووحيد عودة فارس النخيل الى مصاف الكبار حيث ينتمي بقوة الاسم و عراقة التاريخ.