المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء يفتح باب الترشيح لجائزة بحثية رائدة

في خطوة بارزة نحو تعزيز البحث العلمي في المجالات الصحراوية، أعلن المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، الذي يعمل تحت إشراف جامعة القاضي عياض في مراكش، عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية من الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي.

الجائزة، التي تهدف إلى تشجيع وتثمين الأبحاث المتعلقة بالصحراء، تركز على موضوعات مثل الذاكرة، التنمية، القانون، والمجال الصحراوي. في هذا العام، وستشمل الجائزة تقديرات مالية، إلى جانب فرصة لطباعة ونشر الأطروحات الفائزة، مما يعد فرصة فريدة للباحثين والأكاديميين لعرض أعمالهم على نطاق واسع.
ويتطلب الترشيح أن تكون الأعمال المقدمة قد نوقشت في الجامعات المغربية أو الدولية، باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، وأن تكون قد نُشرت خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
كما أن الأعمال المرشحة يجب أن تركز بشكل أساسي على الأقاليم الجنوبية المغربية وأن تكون ذات جودة عالية ولم تُجز من قبل في أي مسابقات وطنية أو دولية أخرى.
هذا وتتضمن عملية التقديم تقديم طلب خطي، نسخة من البطاقة الوطنية، نهج السيرة مفصل، ونسخة من شهادة الدكتوراه. يمكن تقديم الملفات إلكترونياً أو عبر البريد العادي، مع مراعاة الموعد النهائي في 30 مارس 2024.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الجائزة في إثراء المعرفة حول الصحراء وتعزيز الفهم العميق لديناميكيات المجال الصحراوي من خلال دعم الأبحاث المبتكرة والمتميزة، حيث يسعى المركز إلى خلق منصة للباحثين للتعبير عن آرائهم ونشر نتائج أبحاثهم، مما يساهم في تطوير السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالمنطقة.
وبهذه المناسبة يدعو المركز جميع الباحثين المهتمين والمتخصصين في هذا المجال إلى المشاركة في هذه الفرصة الفريدة.
وقد أكد المركز في بلاغ له أن الترشيح لهذه الجائزة ليس فقط فرصة للحصول على تقدير ودعم مادي، بل هو أيضًا فرصة لإسهامات مهمة في مجال البحث العلمي.
واضاف البيان ان هذا الإعلان ياتي تأكيدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه المركز في تعزيز البحث العلمي في المغرب وخارجه، من خلال هذه الجائزة، يعمل المركز على تحفيز الباحثين والأكاديميين للتركيز على قضايا الصحراء، وهو ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بتنمية هذه المنطقة واستكشاف إمكانياتها الكبيرة.
هذا و يمثل الإعلان عن هذه الجائزة خطوة هامة نحو تعزيز البحث العلمي المتعلق بالصحراء، وهو دليل على التزام المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء وجامعة القاضي عياض في دعم العلماء والباحثين وتعزيز دور البحث العلمي في تنمية المجتمع.
هذه الجائزة تمثل نافذة للعلماء والباحثين لعرض إسهاماتهم القيمة وتوسيع آفاق البحث العلمي في مجالات لم تكن محط اهتمام كبير في السابق، مما يفتح المجال أمام اكتشافات وتطورات جديدة قد تغير الطريقة التي ننظر بها إلى الصحراء وإمكانياتها.