تشهد مدينة مراكش في هذه الأيام اكتظاظًا كبيرًا في مطار مراكش المنارة، حيث يواجه المسافرون والسياح ازدحامًا ملحوظًا في ساحات الانتظار والمواقف. يعود هذا الاكتظاظ إلى التوافد الكبير للسياح هذا الموسم، والذي انعكس بشكل واضح على البنية التحتية للمطار، مما استدعى البحث عن حلول فورية لتحسين الوضع.

تتعدد الأسباب التي أدت إلى هذا الاكتظاظ، من أبرزه ارتفاع عدد السياح شهدت مدينة مراكش هذا العام زيادة ملحوظة في عدد السياح، مما أدى إلى ضغط كبير على مرافق المطار.

لمواجهة هذا التحدي، يمكن النظر في مجموعة من الحلول التي من شأنها تحسين الوضع:

إنشاء مرآب تحت أرضي: من الحلول الفعالة إنشاء مرآب تحت أرضي يمكنه استيعاب عدد أكبر من السيارات، مما سيخفف من الازدحام على السطح.

توسيع مرافق المطار: يجب العمل على توسيع مرافق المطار بما يتناسب مع الزيادة المتوقعة في عدد المسافرين خلال السنوات القادمة.

تحسين إدارة حركة المرور: يمكن تحسين إدارة حركة المرور داخل المطار وخارجه لضمان تدفق سلس ومنظم للسيارات والمشاة.

تعزيز وسائل النقل العامة: تعزيز وسائل النقل العامة المتاحة للوصول إلى المطار قد يساهم في تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، مما سيخفف من الضغط على المواقف.

التطلعات المستقبلية

من المتوقع أن تستضيف مراكش منافسات كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، مما يجعل من الضروري تطوير المنشآت الحالية لمواكبة هذا الحدث الكبير، خاصة مع اقتراب موعد كأس أفريقيا في صيف 2025.

مع اقتراب مراكش من استضافة هذه الأحداث الرياضية الكبرى، تصبح الحاجة ماسة لتطبيق حلول فعالة ومستدامة للتعامل مع الاكتظاظ في مطار مراكش المنارة. من الضروري أن تتضافر جهود السلطات المحلية والمجتمع المدني لضمان تقديم تجربة سلسة ومريحة للسياح والمسافرين، مما يعكس الوجه الحضاري والمرحّب لمدينة مراكش.

من خلال تبني هذه الحلول وتحقيق التكامل بين مختلف الجهات المعنية، يمكن لمراكش أن تواصل نموها كوجهة سياحية عالمية وتضمن جاهزيتها لاستضافة ضيوف المدينة الحمراء.