إعادة تأهيل قصر البحر بآسفي: بداية جديدة لمعلمة تاريخية
1738 مشاهدة
انطلقت فعلياً أشغال إعادة تأهيل « قصر البحر »، المعلمة التاريخية البرتغالية التي تعود لأزيد من 500 سنة، في خطوة تاريخية تعكس الاهتمام المتزايد بالمحافظة على التراث الثقافي والمادي في المغرب. واعتبرت كل من جمعية ذاكرة أسفي وائتلاف ذاكرة المغرب، في بلاغ لهما توصلت به مراكش الإخبارية أن الجهود المشتركة بينهما و بالتعاون مع الحكومة المغربية والمؤسسات المحلية، تضع مدينة آسفي على خريطة الحفاظ على التراث العالمي.
البرنامج الشامل لترميم وصيانة المعالم التاريخية بالمدينة العتيقة يشمل، إلى جانب قصر البحر، دار السلطان والمسجد الموحدي والكنيسة البرتغالية وأسوار المدينة العتيقة بأبراجها. هذا العمل يسلط الضوء على الأهمية الثقافية والتاريخية لآسفي، مما يبرزها كنقطة جذب سياحي وثقافي رئيسية في المغرب.
واعتبر ذات البلاغ أن التفاعل الإيجابي والدعم من وزارة الداخلية، ووزارة الشباب والثقافة والاتصال، ووزارة التجهيز والماء، بالإضافة إلى عمالة آسفي وجهة مراكش آسفي وجماعة آسفي، يعكس الالتزام القوي بتعزيز التراث الثقافي والعمراني للمدينة. تأهيل قصر البحر ليس مجرد مشروع ترميم؛ إنه جزء من رؤية شاملة لتحسين ظروف ساكنة المدينة العتيقة، الحفاظ على تراثها الغني، والنهوض بالتنوع الثقافي والسياحي للمنطقة.
إئتلاف ذاكرة المغرب وجمعية ذاكرة أسفي وفقا لنفس البلاغ ، يؤكدان على استعدادهما للمساهمة بخبرات أعضائهما في تأهيل وتثمين المدينة العتيقة، مؤكدين على الدور الحاسم الذي يلعبه التراث في تعزيز الهوية الثقافية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
في هذا الإطار، تغتنم كل من جمعية ذاكرة أسفي وائتلاف ذاكرة المغرب الفرصة لتجديد تقديرهما لسياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعمة لتثمين التراث المادي واللاماد