ويستمر مسلسل إغلاق الدوائر الأمنية بمراكش في وجه المواطنين
1838 مشاهدة
هاهي الدائرة الأمنية 21 بالمنطقة الأمنية المحاميد تلتحق بركب الدوائر الأمنية التي أغلقت أبوابها الرئيسية في وجه المواطنين، ضاربين عرض الحائط الجهود الضخمة التي بدلها ولا زال يبدلها السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني وتوجيهاته للنهوض بجهاز الشرطة، والتي تؤكد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والجدية من خلال تحسين ظروف استقبال المواطنين وتجويد الخدمات المقدمة لهم، أو تلقي شكاياتهم والعمل على الاستجابة الفورية لكافة حاجياتهم خصوصا ما يتعلق بنداءات النجدة أو وقائع تستدعي تدخلا أمنيا فوريا وإجراءات قانونية تواكبه.
ونعيد ونكرر لعل رسالتنا تجد آذانا صاغية، إن مسألة الحفاظ على الأمن هي وجه الوطن الأولى، أما الوجه الثاني فيتمثل في احترام المرتفقين، وحسن استقبالهم والفتح الدائم لأبواب الدائرة الأمنية في وجههم، وفق ما يقتضيه الواجب الوطني والأخلاقي والديني، ذلك أن تطلعات الموطنين إلى الأمن والأمان لا تنحصر فقد في توفير الأمن وحماية الممتلكات، بل تتجاوزها إلى تحسين شروط استقبالهم وسرعة الاستجابة لنداءات نجدتهم وفعالية التدخلات، وكلما كان التفاعل سريعا وفعالا إلا وساد الشعور بالأمان وانخرط المواطنون في التعاون مع المصالح الأمنية، مما يجعلهم شركاء في توفير الأمن وإشاعته.
فعن أي تفاعل سريع وفعال في الاستجابة لنداءات النجدة نتحدث في ظل توالي مسلسل إغلاق الدوائر الأمنية بمراكش…؟