لازالت واقعة منع لاعبي فريق الاتفاق المراكشي لكرة القدم من اجراء تداريبهم بالملعب البلدي للمحاميد، حديث الساعة محليا وكذا على الصعيد الوطني، حيث تم تداول صور اللاعبين وشرائط الفيديوهات التي توثق لمنع مكونات الفريق من استئناف التمارين، واقدام رفقاء الحارس الكومري على اجراء حصة بالشارع العام على نطاق واسع، دفعت بعديد الفعاليات إلى إلقاء اللوم على والي الجهة كريم قسي لحلو، الذي التزم الصمت في الواقعة، بالرغم من توصله بشكاية من طرف رئيس الفريق سعيد الشرع.

ورغم مرور أزيد من 48 ساعة عن توصل إدارة الفريق بنتائج التحاليل المخبرية التي كانت جميعها سلبية، ومحاولتهم العودة لاستئناف التداريب استعدادا لما تبقى من مباريات القسم الوطني الثاني هواة شطر الجنوب، إلا أن السلطات المحلية بمدينة مراكش لم تولي اهتماما لمطالب النادي بالسماح له باجراء تمارينه بالملعب البلدي للمحاميد، بالنظر لكون أبناء سعيد الشرع ملزمين بالاستعداد في أجواء جيدة، كونهم يتصدرون القسم الوطني الثاني هواة، وقريبين من الصعود للقسم الأول، إذ أن الفرق المنافسة جميعها عادت للتداريب بشكل عادي.

وتعود واقعة منع لاعبي فريق الاتفاق المراكشي من التداريب  إلى يوم الأربعاء الماضي، حينما حلت عناصر النادي بالملعب البلدي للمحاميد، ليتم منعهم من الدخول بدعوى عدم توفرهم على رخصة استثنائية من ولاية الجهة، بحكم تواجد مدينة مراكش بالتصنيف الثاني، وهو ما أثار امتعاض مكونات الفريق.