انتقل إلى المحتوى
مراكش الاخبارية

مراكش الاخبارية

تفاعل بين القارئ و الكاتب و المشاهد

  • الرئيسية
  • سياسة
  • زاوية برلمانية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • رياضةرياضة
  • دولي
  • سياحة
  • كان 2025
  • مجتمع

و رمضان على الأبواب…. هل يجب أن نغير من الإجراءات الحالية؟

مراكش الإخبارية 2021-03-14 18:00

مع تثميننا للوضعية الوبائية الشبه مستقرة بالمغرب و تمكننا و الحمد لله إلى تلقيح أكثر من 13 في المئة من المواطنين المغاربة و في ظروف وبائية مثالية… يدفع هذا النجاح الجزئي….. يدفع الكثيرين منا هذه الأيام إلى طرح عدة الأسئلة و نحن على أبواب شهر رمضان المبارك…. لم لا نخفف من القيود و الإجراءات الاحترازية ؟ لم لا نغير من استراتجيتنا خلال المدة المقبلة؟ و البعض يرد… هل بذلك لا نجعل الجائحة تستمر لشهور عدة أخرى ؟ و هل يمكننا أن نجازف اليوم بالتقدم المحرز في مواجهة الجائحة والتضحيات الجسيمة التي قدمناها لحد الساعة؟ و هل لا نضيع الصيف و “لبنه”؟ …..

أسئلة مشروعة و منطقية يختلط فيها الديني بالعاطفي بالعملي….

و لكني أظن أنه يجب علينا أن نبقى أوفياء لمقاربتنا الاستباقية العلمية و أن كل قرار في هذا الشأن و من هذا القبيل يجب أن يبني على العناصر العلمية المتاحة وبحذر…. و نحن نفعل ذلك يجب علينا:

1- أن نتذكر جميعا نكبة ما بعد عيد الأضحى و التي أدينا ثمنها غاليا و لشهور…. رحم الله كل موتانا و طهر الله خطايا كل مرضانا… أرفض أي قرار يؤدي بنا إلى نفس الوضع

2- أن تراعي كل قرراتنا أولوياتنا و هي للتذكير أولا و أخيرا صحة المواطن المغربي الجسدية و النفسية ثانيا عدم إيقاف عجلة الإقتصاد وثالثا استمرار العملية التربوية بالمدارس و المعاهد، وهو أمر أساسي من أجل تعليمهم وكذلك من أجل رفاههم العقلي والجسدي مع إتاحة الفرصة للمواطنين بلقاء أقربائهم بأمان بعد أشهر من العزل و العزلة.

3- و لم لا…. أن نستغل التقدم المحرز في مواجهة الوباء و نترجمه بقرارات تؤدي إلى خروج سريع من الأزمة يجعلنا أكثر تنافسية في ميادين خدماتية عدة و على رأسها الاقتصاد السياحي بحلول فصل الصيف إن شاء الله.

أود من خلال هذه التدوينة، أن أتقاسم معكم كل المعطيات العلمية المتوفرة في إطار نقاش صريح و شفافية كاملة حتى يتبين للجميع صعوبة هذه القرارات المستقبلية التي يجب أن تكون حذرة وتدريجية و لما لا جهوية تأخذ بالخاصية الوبائية لكل جهة… و تستوجب هذه القرارات الجرأة الكبيرة في اتخاذها و التذكير بأن التوصية العلمية و الصحية ليست إلا جزءا من منظومة اتخاذ القرار النهائي الذي يأخذ كذلك بعين الاعتبار الأثار الاقتصادية و الاجتماعية للقرار على المغاربة. و بالفعل فلأخذ القرار الصحيح و الحكيم يجب أن نلم بالمعطيات والبيانات العلمية التالية و التي لا نتوفر الآن بالكثير منها:

أولها، الإحاطة بمدى المناعة الجماعية للمغاربة. فمعرفة عدد المغاربة الذين أصيبوا بالفيروس يمكن من تحديد المناعة الطبيعية للمغاربة. و لكن للأسف و لحد الأن و بدون دراسة سيرولوحية محينة يصعب التكهن بنسبة معينة رغم النسب المرتفعة التي يستشهد بها الكثيرون دون أبحاث علمية دقيقة و تبقى دون جدوى في اتخاذ القرارات.

ثانيها، مدى انخراطنا في الإجراءات الاحترازية الوقائية الشخصية؟ و هنا بإمكاني أن أجيب و بدون تحفظ و بصراحة جارحة أننا تخلينا منذ زمن عن الإجراءات الاحترازية و تخاذلنا في الانضباط بها. و في هذه الحالة، فالقرار و المسؤولية شخصية و أتمنى أن لا نأدي ثمن هذه الانتكاسة غاليا…. و أحيي عاليا كل من يحاول الألتزام بها….

ثالثها نسبة انتشار السلالة البريطانية و السلالات المتحورة الأخرى… . ربما أرقام الإصابة التي نراها الأن مستقرة لأننا لم نصل بعد إلى الإنتشار الأسي للسلالة البريطانية و الذي حتما سنراه في الأسابيع المقبلة…. وهنا يجب أن أوضح أن السلالة البريطانية تنتشر و أن الطفرة E484K بدأت بالظهور بالمغرب . و في عمل طور النشر و على مدار العام، حللنا أكثر من 200 جينوم للفيروس فكت شفرتها بالمختبر. و يتبين من خلال هذا البحث تكاثر ظهور السلالات المتحورة منذ شهر فبراير و حددنا جميع أنواعها بالمغرب كما هو موضح في البيان رفقته…. وهنا وجب التأكيد على أن قرار يحب أن يمكن من تقليل وتيرة انتقال هذه السلالات و انتشارها….

رابعها، عدم الانتهاء لحد الأن من المرحلة الأولى لعملية التلقيح لحماية الأشخاص في وضعية هشاشة صحية و هو النجاح الجزئي الذي يوجد على مرمى حجر. و كل قرار يجب أن يحصن هذه العملية و يؤمن نجاحها…..

خامسا، التسريع بالبدء بالمرحلة الثانية من التلقيح للفئات العمرية الأخرى المتبقية في أفق الوصول إلى المناعة الجماعية إن شاء الله و المشروطة بالتوفر على كميات كبيرة من اللقاحات…. و للأسف و كما وضحنا مرارا فقراءة سريعة في المعطيات الدولية تبين أنه سيصعب الوصول إليها و مؤشرات كثيرة تدل على ذلك و تفرض على المغرب أخذها بعين الأعتبار في أي قرار.

و في الأخير و رغم تفاؤلي الحذر فإن هذه القراءة الشخصية للأمور توضح بالملموس أن أي قرار مقبل يجب أن يكون علميا بالدرجة الأولى و يأخذا بعين الاعتبار أولويتنا منذ اليوم الأول في مواجهة الجائحة “مهما كانت الكلفة فحياة أي مغربي لا تقدر بثمن”…. حتى…يحفظنا الله جميعا….

*مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بالرباط

Loading

مراكش الإخبارية
مراكش الإخبارية

Post navigation

سابق 28 شابا يستفيدون من تمويل مشاريعهم
التالي بعد اجتماع انفرادي… محمد الگيسر ينهي مساره مع الكوكب المراكشي بالتراضي

قصص ذات صلة

انهيار صخري كاد يودي بحياة شخص بزرقطن
  • مجتمع

انهيار صخري كاد يودي بحياة شخص بزرقطن

2025-12-12 12:00
هدم بنايات عشوائية بجماعة حربيل
  • مجتمع

هدم بنايات عشوائية بجماعة حربيل

2025-12-12 10:00
توقعات طقس اليوم الجمعة
  • مجتمع

توقعات طقس اليوم الجمعة

2025-12-12 08:00
الرابط إلى موقع التجنيد

Recent Posts

  • اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا بمراكش تعقد اجتماعا لوضع آخر اللمسات
  • البيجيدي يحذر من خوصصة الجامعات المغربية
  • تواصل هطول الامطار بمراكش اليوم السبت
  • إصدار أكاديمي جديد للعميد يوسف البحيري يؤطر تحولات حقوق الإنسان والحريات العامة في التجربة المغربية
  • يَــــا شُعُــوب أَوْطَــانَنــا العَــــرَبيّة، الحُقُـــوق تُنْتَــزَع … لا تُمْنَــح

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.
زيارة قناة اليوتيوب

ربما فاتتك اخبار محلية

اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا بمراكش تعقد اجتماعا لوضع آخر اللمسات
  • اخبار
  • رياضة
  • كان 2025

اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا بمراكش تعقد اجتماعا لوضع آخر اللمسات

2025-12-13 11:00
البيجيدي يحذر من خوصصة الجامعات المغربية
  • اخبار
  • زاوية برلمانية
  • في رحاب الجامعة

البيجيدي يحذر من خوصصة الجامعات المغربية

2025-12-13 10:00
تواصل هطول الامطار بمراكش اليوم السبت
  • اخبار
  • علوم و بيئة

تواصل هطول الامطار بمراكش اليوم السبت

2025-12-13 09:00
إصدار أكاديمي جديد للعميد يوسف البحيري يؤطر تحولات حقوق الإنسان والحريات العامة في التجربة المغربية
  • في رحاب الجامعة

إصدار أكاديمي جديد للعميد يوسف البحيري يؤطر تحولات حقوق الإنسان والحريات العامة في التجربة المغربية

2025-12-12 23:48

الإيواء : ESBW

© 2025 Marrakech7 — جميع الحقوق محفوظة. | DarkNews بواسطة AF themes.