هل يقبل عامل إقليم الحوز بأن يستغل في تصفية الحسابات السياسية ترضية للحرس القديم بجماعة تامزوزت!!؟
1950 مشاهدة
الثامن من شتنبر كان محطة حاسمة في إحداث التغيير وسط عدد من الجماعات داخل إقليم الحوز كما هو الشأن عبر مجموعة التراب الوطني، عوامل كثيرة ساهمت في المنجز الذي تحقق عبر آلية ديمقراطية اختار فيها الشعب من يراه مناسبا للمحطة المقبلة، غير أن بعض المعمٍرين من المنتخبين لم يقبلوا هذا التغيير الذي حصل وحاولوا بشتى الطرق -قبل الموعد الإنتخابي وبعده- أن يتخلصوا من كل منافس يقدمه الناخبون بديلا سعيا في التغيير نحو الافضل، ولعل ما جرى بجماعة تامزوزت بإقليم الحوز قبل 8 شتنبر بأسابيع نموذج لهذا السلوك ، فكيف تم التواطؤ ضد كل من اختار غير طريق الحرس القديم ، وجرى قطع أرزاقهم، وتارة التهديد والوعيد ، ورغم كل ذلك وذاك صمدت هذه الفئة واختارت مواصلة المسير حتى حققت النصر وحل التغيير واستبشرت الساكنة بميلاد فجر جديد، وحده الحرس القديم لم يتقبل الواقع الجديد، واستمر في سياسة » الضريب بالحجر » وسلك طريق الانتقام من البسطاء، عبر تسخير النصوص والشكايات والوشايات والمقالات التي يراد منها الضغط على عامل الإقليم ليكون أداة في يد الحرس القديم يبطش بها ما يشاء وقت ما يشاء لا لشيء إلا أن ساكنة تامزوزت اختارت طريقا ومسلكا جديدا عله يعيد لها كرامتها فهل سيقبل السيد عامل إقليم الحوز بأن ينزل منزل السوء ؟