هل كان غضب والي الجهة على مسؤولي الكوكب سبباً في تجنب لقائهم؟
1959 مشاهدة
أثيرت مؤخرا ضجة كبيرة، عقب عدم استقبال والي جهة مراكش أسفي فريد شوراق، لمسؤولي نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، عقب الجمع العام العادي الذي عقد يوم 15 يوليوز الجاري بأحد فنادق المدينة الحمراء، والذي خلص الى استمرار إدريس حنيفة رئيسا للنادي.
وبرمج اجتماع لمسؤولي الكوكب المراكشي يوم الجمعة 19 يوليوز مع والي الجهة فريد شوراق، لكن الأخير تغيب عنه دون تحديد الأسباب، حيث اكتفى الكاتب العام عبد السلام حتاش بالحضور، ليتم بعدها تقديم طلب لمقابلة الوالي، يوم الجمعة الماضي، قبل أن يلغى، ما دفع إدريس حنيفة الى عدم الحلول بمراكش نهاية الأسبوع المنصرم، كما كان منتظرا.
وطرحت على إثر هذا الوضع، مجموعة من التساؤلات، حول الأسباب وراء تهرب والي الجهة من عقد اجتماع مع اعضاء المكتب الجديد، الذي طرأت عليه بعض التغييرات عقب الجمع العام الأخير، حيث أرجع البعض السبب الى أن فريد شوراق غاضب من إدريس حنيفة، على إثر الاتهامات التي اطلقها في الجمع العام، والتي اعتبرها خير محسوبة العواقب، إضافة إلى الصراع الذي تسبب فيه مع السياسيين بعدما جاء على لسانه.
فيما فئة أخرى، رجحت فرضية أن يكون والي الجهة لم يقبل مجالسة بعد الاسماء الغير مرغوب فيها من طرف الجماهير، والتي رفع فصيل كريزي بويز في وجهها الورقة الحمراء، مطالبا اياها بالرحيل عن النادي، بعدما راكم معها الفريق الانتكاسات، خاصة وأن العنصرين المستمرين في المكتب المعدل، قد كانا من المنتظر أن يحضران للقاء مع فريد شوراق، قبل أن يكتفي أحدهما بالتواجد في الاجتماع الذي ترأسه الكاتب العام.
وأكد مصدر مطلع، أن والي الجهة فريد شوراق بمعية رؤساء المجالس المنتخبة، مستائين للغاية من تصريحات بعض مسؤولي النادي، التي يتم تمريرها كذلك عبر المنابر الإعلامية، كون الأخير لا يتلقى الدعم المالي الكافي لتدبير الأمور التسييرية بشكل مريح، مع العلم أن خزينة الفريق انتعشت خلال الموسم الكروي المنصرم بحوالي 500 مليون سنتيم من المجالس المنتخبة، وحوالي 400 مليون سنتيم من الداعمين والمساهمين بتدخل من والي الجهة وباقي مسؤولي المدينة، وهو ما يعتبرونه « لي للذراع »، وفق ما جاء على لسان بعضهم، في الوقت، الذي عبروا كذلك عن غضبهم الشديد بعد الفشل في تحقيق الصعود، رغم الأموال التي انفقت في الموسمين الاخيرين.