بعد فشله في بلوغ الهدف الأول الذى سطرته الجامعة الملكية لكرة القدم مع المدرب البوسني فهيد خاليلوزيتش والذي ينص على بلوغ نصف نهائي “كان” الكاميرون، وهو ما أثار معه مجموعة من الأسئلة حول مستقبل خاليلوزيتش مع المنتخب الوطني.
وإلى جانب بلوغ المربع الذهبي في “الكان”، اشترطت الجامعة الملكية على المدرب البوسني، عند التعاقد معه في غشت 2019 خلفا للفرنسي هيرفي رونار، التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022.
حيث سيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره للكونغو الديمقراطية، في 24 و29 مارس المقبل، ضمن الدور الفاصل المؤهل إلى “المونديال”.
هذا وتثار العديد من الأسئلة حول من يتحمل المسؤولة في سقوط المنتخب الوطني بعد مباراة الربع، وهل سيتحمل المدرب وحده المسؤولية؟ أم أن داء العطب قديم ومتغلغل في جسم الكرة المغربية، وهل الأزمة أزمة مدرب وطاقم تقني أم أزمة حكامة ونجاعة تسيير؟ كلها أسئلة وغيرها ستكشف عنها الأيام القليلة المقبلة.
