مؤكدا أن ما يهم هو نجاح البرنامج، والمال العام، مستدركا أنه بتحليل بسيط سيتضح مشكل المقاولة والاقتصاد بصفة عامة، حيث 100 مليار سنتيم تخصص لعشرة آلاف شاب وشابة، منها 90 مليار سلف، و25 مليار سنتيم تخصص لـ6 شركات، و23 مليون درهم موجهة للإعلام والترويج.
واضاف النائب البرلماني إذا كان الهدف هو أن تصل المعلومة للشباب المستفيد من البرنامج، فالمسألة على أرض الواقع تقول أن جهة مراكش أسفي خصص لها حصة 1200 مستفيد ل250 جماعة حضرية وقروية، يعني 5 مستفيدين لكل جماعة. مستنكرا هل اختيار ثلاثة ملفات من كل جماعة يحتاج كل هذا المجهود، وهذه الأموال؟ مضيفا ” شي حاجة مراكباش”.
وأردف في تدوينة ثانية »حتى لو كانت الحكومة تبحث عن 5 ديال الصبارة من كل جماعة يساهموا معاها ب 10 مليون سنتيم للواحد فهذا الازمة لن تحتاج ل 23 مليون درهم للترويج للفكرة و 25 مليار لمواكبتها.