وتزيد المواد الكيميائية في السجائر، والبالغ عددها 4 آلاف مادة، خطر الإصابة بسرطان الرئة. وقد تم توثيق 60 مادة كيميائية في السجائر من أصل 4 آلاف، تسبب السرطان.
وبحسب عيادات « مايو كلينك » الشهيرة، يتسبب تدخين السجائر في 87 بالمئة من جميع الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة في الولايات المتحدة. وتؤكد أنه كلما طالت فترة تدخين الشخص للسجائر، ارتفع خطر إصابته بالسرطان.
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن التدخين يسبب مرض القلب التاجي، الذي يعد سببا رئيسيا للوفاة في الولايات المتحدة.
وتشير الدراسات إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية مرتين إلى أربع مرات مقارنة مع غير المدخنين.
وبالإضافة إلى التسبب في السرطان وأمراض القلب، يمكن أن يؤدي تدخين السجائر لفترة طويلة إلى صعوبة التنفس وتقليل الطاقة وزيادة تأثيرات المشكلات الصحية، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
ويقدر مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة أن المدخنين البالغين على المدى الطويل، يفقدون ما بين 13.2 و14.5 عاما بسبب التدخين.
ويمكن للتدخين تسريع الشيخوخة، لما يسببه من تجاعيد مبكرة، إذ تمنع السجائر تدفق الدم إلى الجلد، وتمنع البشرة من الحصول على العناصر الغذائية الحيوية للحفاظ على مظهرها الصحي.
وعلى الرغم من أضرار التدخين على المدى الطويل، فإنه يمكن للمدخنين تحسين فرصهم في حياة أطول وأكثر صحة عن طريق الإقلاع عنه واتباع أسلوب صحي.