وكشف التحليل عن وجود آثار لعملية الأكسدة التي يحتمل أن تكون قد حصلت بالتزامن مع تشكل المياه.
وكان هذا النيزك الذي يزن 84 غراما قد سقط شمال غربي القارة الأفريقية، بعدما تحطمت صخرة سماوية عند دخول الغلاف الجوي للأرض.
وكان علماء الفلك على دراية بأن الماء وُجد على كوكب المريخ، لكن تقديرهم الزمني كان يرجح وجوده قبل 3.7 مليار سنة.
لكن تحليل النيزك الجديد ورصد تركيبته المعدنية، جعلا الباحثين يعيدون النظر، لأن الماء كان موجودا قبل 700 ألف سنة من التاريخ الذي كنا نرجحه.
وفي حال لم يكن ثمة ماء على المريخ قبل هذا التاريخ الجديد الذي حدده العلماء، فإنه من الوارد أن يكون السائل قد ظهر نتيجة التفاعلات التي رافقت تشكل الكوكب.
وبوسع هذا الاكتشاف المتعلق بالماء، أن يقدم خدمة للنظريات التي تتحدث عن وجود حياة خارج كوكب الأرض.
وفي سنة 2013، قدر العلماء عمر النيزك الذي سقط من المريخ بـ4.4 مليون سنة، ليكون بذلك أقدم نيزك من الكوكب الأحمر على الإطلاق.
وربما يتساءل كثيرون حول الطريقة التي يعرف بها علماء الفلك أن أصل نيزك معين يعود إلى المريخ.
ويوضح الباحثون المختصون أنهم يقومون بهذا الأمر، بفضل إجراء مقارنة مع عينات تم جلبها من كوكب المريخ عن طريق بعثة فضائية أميركية في السبعينيات.
وقامت البعثة الأميركية، وقتئذ، بإنزال أجهزة متقدمة على سطح المريخ من أجل جلب عينات للدراسة الفضائية على الأرض حتى تكشف المزيد بشأن الكوكب الأحمر.
814976 242848Outstanding post, I feel blog owners need to larn a good deal from this weblog its genuinely user genial . 71777
582766 260433Superb editorial! Would like took pleasure the certain following. Im hoping to learn to read a great deal far more of you. Theres no doubt that you possess tremendous awareness and even imagination. I happen to be quite highly fascinated employing this critical info. 848794