أفاد مصدر مطلع لموقع “مراكش7” أن السلطات المحلية والأمنية بمدينة مراكش مستاءة للغاية من تماطل المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم في الاستجابة لمطالب الجماهير، التي نظمت أمس الأحد ثاني وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل مسؤولي الفريق، والدعوة لعقد جموع عامة في أقرب الاجال.
ذات المصدر أضاف أن سلطات المدينة الحمراء تنتظر بفارغ الصبر على غرار الجماهير الاستجابة للمطالب التي دعا لها المحتجون، وذلك لتفادي تنظيم مزيد من الوقفات الاحتجاجية التي تتطلب انزالا أمنيا مكثفا، في الوقت الذي تعرف مراكش انتعاشة سياحية وتنظيم مجموعة من التظاهرات.
ويذكر أن جماهير الكوكب المراكشي المنتمية لفصيل كريزي بويز قد نظمت مساء أمس الأحد وقفة احتجاجية أمام مقر النادي بحي جليز، وهي الثانية التي تنظم بعد نهاية الموسم الكروي، حيث جددت المطالب برحيل المكتب المسير الحالي بعد فشله، وتحديد موعد مستعجل لعقد الجموع العامة من أجل توفير الوقت الكافي للمكتب القادم للإعداد الجيد للموسم القادم بهدف العودة السريعة إلى القسم الاحترافي الثاني.
وقد رفع المحتجون العديد من الرسائل الشفهية وكذا المكتوبة، حيث جاء فيها “أشباه المسيرين : التعجيل بالجمع العام مطلب الرأي العام”، و”مسؤولو المدينة : مشروع رياضي ضرورة لانقاذ النادي”، و”زيدو فالسكات، نزيدو فالغوات”.
ويشار أن المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي قد نشر منتصف ليلة السبت الماضي بلاغا على الصفحة الرسمية للنادي، يخبر فيه المنخرطين بفتح باب التجديد أو الانخراط لأول مرة، كما تم تحديد 19 يوليوز القادم موعدا لعقد الجمع العام العادي الخاص بالموسمين الكرويين 2020/2021 و2021/2022، دون تحديد موعد الجمع العام الاستثنائي لانتخاب مكتب جديد كما سبق وأشار في بلاغ سابق وفي تصريح للرئيس، وهو ما اعتبرته الجماهير تحديا لها، ما أجج من الأوضاع.
