بهدف الحصول على نسب مشاهدات عالية، وكذا سعيا وراء المداخيل من المشاهدات، اصبح الآباء يصنعون من أطفالهم محتويات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبمجرد بحث بسيط على أي صفحة فيسبوكية، او اليوتيوب، وحتى إلانستغرام وكذا التيك توك، يمكن العثور على مقاطع كثيرة جدا يظهر فيها أطفال مغاربة بمعية اباءهم وامهاتهم.

وفي نفس السياق، توصلت جريدة

مراكش الاخبارية بتفاصيل واقعة هي الأغرب والأخطر من نوعها، والتي كانت بطلتها ام مغربية تجردت من مشاعر الأمومة والانسانية، حيث قامت ببيع فيديوهات إباحية لطفلتها البالغة 10 سنوات لأشخاص ينحدرون من جنسيات عربية مختلفة.

وتعود تفاصيل هذه الواقعة لسنة 2020 بعدما دأبت أم مغربية على تصوير ابنتها ونشر صورها على تطبيقات البث المباشر، وهي في أوضاع « مخلة » وأوضاع جنسية شاذة مع آخرين مقابل 3000 درهم الفيديو الواحد.

كما أكدت الطفلة للسلطات الأمنية بمدينة الرباط، ان امها كانت تجلب اشخاص غرباء لمنزلهم الواقع بمدينة سلا، حيث تتعرض للاغتصاب الجماعي، مستغلة بذلك طلاقها من اب الضحية، الشيء الذي أدى إلى فقدان الطفلة لعذريتها ، لتجبر الام بعد ذلك ابنتها للزواج من مصري والهجرة رفقتها الى مصر.

الا ان والد الطفلة توصل سنة 2023 برسالة عبر هاتفه ، تخبره أن ابنته تتعرض للاستغلال الجنسي والاغتصاب بشكل جماعي، بمساعدة من أمها ومهاجر مصري يقطن بمدينة الرباط ، مما دفع الاب الي التقدم بشكاية ضد طليقته الحاضنة، أثبت فيها كل جرائمها الجنسية اتجاه ابنته .

وقد ألقت السلطات الأمنية القبض على المتهمة بمطار محمد الخامس بالرباط، وتم توجيه تهمة إليها تتمثل في الاتجار الدولي بطفلتها ، مما أدى إلى اعترافها بكل ما نسب اليها ، والقاء القبض على مساعدها وهو مهاجر مصري يعيش في مدينة الرباط بشكل غير قانوني، في جناية الإتجار بالبشر، واستغلال قاصر، وهتك عرضها وتصويرها في اوضاع جنسية مخلة .