مسجد بريمة التاريخي الذي أضحى محيطه مرتع للمتع المحرمة والفساد ينتظر تدخل السلطات؟
2704 مشاهدة
يعرف محيط المسجد التاريخي بريمة بمدينة مراكش حالة من التسيب والفوضى، حيث أصبح فضاء رحبا يتوافد إليه العديد من المنحرفين والمتسكعين، والراغبين في ممارسة المتع المحرمة، وهو الأمر الذي أثار استياء العديد من المواطنين ما جعلهم يطالبون بضرورة تشديد الرقابة على هذا الفضاء والتدخل العاجل للوقوف ضد تلك الممارسات.
وفي تصريح لمراكش7 قال أحد الفاعلين المدنيين أن السبب وراء تفشى هذه الظواهر بهذا الفضاء التاريخى الذى يحمل في تاريخه أكثر من 400 سنة، هو كثافة الأشجار التى حجبت المسجد وجعلت من الفضاء مكانا مناسبت تحت جناح الظلام لممارسة كل الموبقات، حيث طالب من السلطات العمومية التدخل وقطع تلك الأشجار والتى هي حديثة العهد مقارنة بساحة المسجد التى كانت ظاهرة للعيان، إلى وقت قريب.
في حين علق أحد الفاعلين الجمعويين بالمدينة على الوضع مذكرا بتاريخ المسجد العريق مستغربا لما آلت اليه أوضاعه حيث قال « إن المسجد الذى اصحى مرتعا للفساد تم تأسيسه من طرف الملك سيدي محمد بن عبد الله وقت خلافته بمدينة مراكش ما بين سنتي 1159 و1171 هجرية، على هيئة عجيبة بديعة الشكل متقنة الوضع.
يضيف « ويالا مكر الزمن فمسجد بريمة هو الوحيد بمدينة مراكش الذي يتميز بصومعة قصيرة ذات شرفة واحدة موجهة نحو الباب الرئيسي للمسجد، كي لا يطل من صعد اليها على البنايات المجاورة حتى أصبحت اليوم جنباته لا توقر وينال من حرمته كمكان للعبادة والصلاة. »