طالب ساكنة “اولاد ادليم “وزارة الصحة بضرورة الأخذ بعين الاعتبار مشكل المستوصف المهجور التابع للمنطقة والذي تم اغلاقه لأزيد من ثلاث سنوات بعد تخلي مندوبية الصحة بأسفي عنه بحجة عدم تموقعه بالخريطة الصحية
وحسب مجموعة من الفاعلين الجمعويين فإن إعادة اصلاح المستوصف استدعى تظافر جهود سكان المنطقة ليعود الى الخدمة لأربعة اشهر و بممرض واحد فقط وانعدام المعدات الطبية وكدا الأدوية الضرورية والكافية لسد حاجيات ازيد من 30 دوار يستفيذون من خدمات هذا المستوصف
وقد ادى اهماله الى تدمير كل ما تم إصلاحه ليتحول في النهاية الى بناية مهجورة وفضاء لرعي الماشية .
كما ذكر احد الفاعلين الجمعوين أن المنطقة تشهد سنويا حالات وفاة جراء انتشار العقارب الخطيرة ، ما يوجب توفر أمصال مضادة في عين المكان وهناك النساء الحوامل اللواتي يحتجن إلى تتبع مراحل الحمل، بالإضافة إلى أطفال تضطر أمهاتهن للتنقل إلى مدينة مراكش من أجل الاستفادة من التلقيح و تلقي العلاجات الضرورية
وعليه فإنه يرجى من وزارة الصحة أن تعمل على إنقاذه هذاالمستوصف الذي يعد ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها.
