مراكش..ندوة دولية حول التعليم الأولي ورهانات إصلاح منظومة التربية والتكوين

1076 مشاهدة

مراكش..ندوة دولية حول التعليم الأولي ورهانات إصلاح منظومة التربية والتكوين

إحتضنت قاعة المركب الإداري والتْقافي محمد السادس التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بباب إغلي بمراكش على مدى ايام 24 و25 و26 ماي 2024 ندوة تحت شعار  » تعميم التعليم الأولي وتجويده مدخل أساس لبناء المدرسة المغربية الجديدة ».

 

وافتتحت الندوة الدولية بمراكش التي نظمها مركز رؤى للأبحاث والدراسات والتكوينات في التربية والتنمية، بتنسيق مع مركز التنمية لجهة تانسيفت بكلمة ألقاها الأستاذ  » عبد العزيز السيدي »، كيث رحب فيها بالحاضرين والمؤطرين، كما هنّأ جميع نساء ورجال التعليم بيومهم العالمي، الذي وَصفَه بـعُرس المدرس، معربا عن امتنانه لهم بسبب حرصهم على تكوين الناشئة بنكران ذات، ومساهمتهم في إنجاح ورش الإصلاح، قبل أن يقدّم الشكر لكل من ساهم في بلوة فكرة الاحتفاء عبر ندوة علمية، وتوفير شروط ومتطلبات نجاحها.

 

وفي كلمة ألقاها منسق مشاريع التعليم الأولي بمركز التنمية لجهة تانسيفت الأستاذ  » عبد القادر مخلص، أكد الأخير أن مركزية المدرّس واضحة، ودوره في رفع جودة التعلمات حاسم، مشيرا أن اختيار موضوع الندوة كان موفّقا ووجيها، باعتبار مهنة التدريس أحد أهم مداخل الجودة.

 

وأضاف المتحدث أن المغرب يعيش مرحلة مفصلية وواعدة، من خلال استعداد المنظومة التعليمية وطنيا وجهويا وإقليميا لتنزيل خارطة الإصلاح، بعد إجراء مشاورات موسعة.

 

ومن جانبه قال « معاد أوزال  » أستاذ باحتْ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين -العيون الساقية الحمراء، أن المركز محظوظ دائما بتعامله مع مديرين جهويين وإقليميين في مستوى التطلعات، وهو ما ساهم اليوم في توفير الشروط لتنظيم ندوة علمية بمراكش، في استحضار كبير للتصور الجديد المؤطر للمدرسة بمفهومها الواسع.

 

وتناول « رشيد بن الطيبي  » أستاذ باحتْ بكلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس الرباط، في أولى المداخلات المبرمجة خلال الندوة الدولية بمراكش، التجارب الناجحة لبعض الدول التي وصلت إليه عدد من الندوات الدولية حول التكوين المستمر للمدرسين، سواء من حيث الأهمية أو المؤاخذات أو نقط القوة والضعف.

 

ومن ضمن الخلاصات التي أسفرت عنها بعض الندوات الدولية بمراكش، يقول « عبد العزيز السيدي »، تشجيع الأطر على التكوين عبر تخصيص زمن شخصي للتكوين و تقوية النظام المؤسساتي للتكوين المستمر، و إدماج البحث العلمي في التكوين المستمر، و تثمين استثمار الأفراد في تكوينهم الشخصي، كما أنه ينبغي أن تكون أدوات التواصل جذابة.

اخر الأخبار :