مراكش تطلق عملية “الدراجة الآمنة” لتعزيز السلامة الطرقية
1946 مشاهدة
في خطوة تهدف إلى تعزيز السلامة الطرقية، أطلقت ولاية أمن مراكش مؤخرًا عملية شمولية تحت مسمى “الدراجة الآمنة”. هذه الحملة، التي لاقت استحسانًا واسعًا من قبل السكان والزوار، تأتي كجزء من جهود السلطات لتنفيذ التعليمات الموجهة من مصالح الأمن الوطني بطريقة نموذجية.
تركز العملية بشكل خاص على أصحاب الدراجات النارية، حيث يتم تنفيذ عدة إجراءات توعوية مباشرة لضمان التزامهم بقواعد السلامة الطرقية. إضافة إلى ذلك، تشمل الحملة عمليات مختلفة للتصدي للسلوكيات المخالفة لقوانين السير والتي قد تشكل خطرًا على السلامة العامة.
من خلال هذه الجهود، تسعى السلطات إلى تحقيق رؤيتها في جعل مراكش « عاصمة السلامة الطرقية ». تتم هذه العملية بالتعاون الوثيق بين السلطات والمجتمع المدني، وتعكس نموذجًا للتعبئة المتماسكة والمشتركة نحو هدف مهم.
يُشار إلى أن الحملة تتوافق مع التوجيهات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني، ولا تركز على منطقة معينة وإنما تشمل مختلف أنحاء المدينة، مما يعزز من شموليتها وفاعليتها. العملية تعد خطوة حاسمة نحو تحسين معايير السلامة على الطرق وتحقيق بيئة آمنة لجميع مستخدمي الطريق، خصوصًا راكبي الدراجات النارية.
يتضح من الاستجابة الإيجابية للسكان والزوار أن هذه العملية لا تقتصر فقط على تعزيز الأمن والسلامة، بل تسهم أيضًا في بناء ثقافة الوعي بأهمية احترام قواعد السير. الجهود المبذولة في هذا الإطار تعكس التزام السلطات بضمان سلامة الجميع وترسيخ قيم القانون والنظام.
هذا و تشكل عملية « الدراجة الآمنة » مثالاً يحتذى به في التعاون والتفاني من أجل مجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا، وتضع مراكش على الطريق الصحيح لتصبح عاصمة السلامة الطرقية في المنطقة.