مشاهدة : 2450
محيط المؤسسات التعليمية بتامنصورت يتحول الى أوكار للمجرمين
تحول محيط المؤسسات التعليمية بتامنصورت إلى اوكار للظواهر الماسة بحقوق الإنسان، وخاصة التلميذات والتلاميذ، وأماكن لتسريع انتشار المخدرات وغيرها من الممنوعات، مما يهدد النسيج المجتمعي.
ويعرف محيط المؤسسات التعليمية، انتشار العناصر المشتبه فيها وعشرات الغرباء وأصحاب الدراجات النارية الصينية امام، خصوصا الثانوية التأهيلية رياض الزاهية وثانوية تامنصورت وولي العهد والثانويات الاعدادية التشارك بين دوار القايد وايت مسعود و الصنوبر والمنصورية ورياض العروس والسكانية، التي يشهد محيطها مواجهات شبه يومية وتراشقا بالحجارة بين الفرق المتنافسة حول مناطق النفوذ امام المؤسسة المذكورة مما يروع التلاميذ والتلميذات وساكنة الجوار على حد سواء.
ونبهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش المنارة، لخطورة تراخي السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي مع ظاهرة غياب الأمن بالفضاءات العامة و محيط المؤسسات التعليمية، مما يشجع على التمادي والتغول في ممارسات بعض المنحرفين، ويصعد انتشار ظاهرة الادمان في صفوف التلاميذ والتلميذات، ويقوي التحرش الجنسي بالفتيات .
وتجددت المطالب، من أجل احداث دائرة للشرطة بالمدينة، والتصدي بحزم وبما يقتضيه القانون لكل الأساليب والممارسات الماسة بحقوق الإنسان وخاصة التلميذات والتلاميذ، مع الدعوة الى تحرير محيط المؤسسات التعليمية المشار إليها في البيان من مظاهر التربص والتحرش الجنسي والعنف المادي والرمزي وحماية التلميذات والتلاميذ والاطر الإدارية والمحيط السكني من سطوة المتحرشين وتجار الممنوعات من مخدرات واقراص مهلوسة .
كما دعت الجمعية الحقوقية، الى توفير حراس الأمن الخاص بكل المؤسسات التعليمية، وتطهير جوانب ومحيط هذه المؤسسات من كل المظاهر التي قد تؤثر سلبيا على العملية التعليمية أو تؤدي إلى المساس بالأمن والأمان الشخصي للتلاميذ واطر الإدارة و التدريس.