قال محمد التجاني، الأمين المحلي لحزب الاصالة والمعاصرة بدائرة أيت اورير، اٍقليم الحوز، ” اٍن حزب الاصالة والمعاصرة قوي بفضل قياداته ومناضليه، وسنعمل على استعادة رئاسة ايت سيدي داود.”
وجاء ذلك في تصريح له لمراكش الإخبارية حول موضوع قرب إعادة انتخاب رئيس الجماعة، بعدما تم اخبار الرئيس السابق، لحسن السرغيني بقرار عزله بعد أن فقد الأهلية الانتخابية اثر حكم قضائي صادر في حقه.
وأكد التجاني، بأن صناديق الاقتراع في انتخابات 8 شتنبر 2021 بوأت المرتبة الأولى لحزب الاصالة والمعاصرة بأيت سيدي داود، والذي ظفر بالرئاسة، ورغم عزل الرئيس، فاٍن الحزب ظل يحافظ على اغلبية مريحة، بالرغم من محاولة بعض الأعضاء ينتمون اٍلى الحزب، الانسحاب والتشويش والتحالف خارج الاطار التنظمي، اٍلا أن القوانين الجاري بها العمل تزلمهم التصويت لفائدة مرشح حزبهم مادام وضع ترشيحه لرئاسة المجلس الجماعي.
وأضاف الأمين المحلي، بأن حزب الاصالة والمعاصرة يجمعه تحالف سياسي قوي مع حزب التجمع الوطني للاحرار، وهو تحالف يؤكد مدى حرص الهيئتين على الاستمرار في تنزيل إرادة الهيئة الناخبة التي اختارت الجرار في المرتبة الأولى بـ16 مقعدا و الحمامة بـ10 مقاعد.
وشدد التجاني على أن جميع المناضلين والمنتخبين المنتمين لحزب الاصالة والمعاصرة، يمتثلون للقرارات المشتركة التي تتخذها قياداته ويحترمونها، غير اٍن الحزب يلجأ الى تفعيل مساطره الداخلية المتعلقة بترتيب الجزاءات في حق كل عضو خارج عن الإرادة التنظيمية للحزب، لاسيما الملزمة والتي تدخل في اطار تحالف مع هيئات أخرى.
وأوضح الأمين المحلي بأن الإجراءات الانضباطية قد تتطور في بعض الحالات من تجميد العضوية الى درجة الطرد من الحزب حينما يتعلق الأمر بتجاوز مساطر الحزب والقرارات التي تتخذها قياداته.
يشار اٍلى أن حزب الاصالة والمعاصرة بدائرة ايت اورير، يربطه تحالف سياسي مع حزب التجمع الوطني للاحرار، و وفق بلاغ مشترك توصلت به “مراكش الاخبارية”، فقد إلتزم الفريقان على إسناد رئاسة جماعة آيت سيدي داود لحزب الأصالة و المعاصرة، ما يعني حفاظ حزب البام على هذه الجماعة ضمن الجماعات التي فاز برئاستها على مستوى إقليم الحوز.
وجدد الحزبان في ختام بلاغهما المشترك، العزم على خدمة ساكنة جماعة آيت سيدي داود، مؤكدين على أهمية التعاون والتفاهم المشترك الذي طبع المناقشات الحبية والأخوية في ما بينهما.
