أكدت محكمة النقض في فرنسا، بشكل نهائي، يوم الأربعاء 30 يونيو 2021، إدانة باتريك وإيزابيل بلكاني بتهمة غسيل الاموال والاحتيال الضريبي، مع طلب إجراء محاكمة جديدة، فقط فيما يتعلق بحجم العقوبات.
وكان المحكمة الاستئنافية قد قضت في حق العمدة السابق لبلدية لوفالوا-بيري باتريك بالكاني وزوجته النائبة الأولى سابقا ايزابيل بالكاني، في 27 ماي 2020،بالسجن لمدة أربع وخمس سنوات، وغرامة 100 ألف يورو و 10 سنوات من عدم الأهلية، لإخفائهم بين عامي 2007 و 2014 حوالي 13 مليون يورو من الأصول الضريبية، خاصة المتعلقة بفيلا في منطقة البحر الكاريبي ورياض فخم في مراكش.
وقد قضت محكمة النقض أيضا بكون المحكمة الاستئنافية لم تقدم أسبابا كافية لقرارها بإصدار أمر على الزوجين وابنهم بدفع مليون يورو كتعويضات للدولة، ونتيجة لذلك، أمرت بإجراء محاكمة ثالثة، سيتم تخصيصها للعقوبات فقط.
ويذكر أن باتريك بالكاني البالغ من العمر 73 سنة، كان قد قضى خمسة أشهر في سجن لا سانتي، قبل الإفراج عنه لأسباب طبية، ولم يصدر حكم بالسجن الفوري عند الاستئناف بسبب سنه وحالته الصحية.
