بعد أن أكدت جنوب إفريقيا الأسبوع الماضي أن العلماء هناك اكتشفوا متغيرًا به عدد كبير من الطفرات التي يمكن أن تجعله أكثر قابلية للانتقال ومهارة في التهرب من دفاعات الجسم المناعية، بهذا الخصوص قال بايدن الرئيس الأمريكي “يجب تشجيع هذا النوع من الشفافية والثناء عليه لأنه يزيد من قدرتنا على الاستجابة بسرعة لأي تهديدات جديد”.
وحسب ما نقلته صحيفة وشنطن بوست، فقد تم التعرف على Omicron ، الذي يتم نطقه aa-muh-kraan باللغة الإنجليزية ، لأول مرة في جنوب إفريقيا ، ولكن من أين جاء غير معروف. حيث قام العلماء في جنوب إفريقيا مؤخرًا بعمل بيانات عن الجمهور المتغير. لاحظ عالم الفيروسات في إمبريال كوليدج لندن ، توم بيكوك ، تسلسلًا مميزًا ، وأثار إنذارات حول طريقة تطوره.
وحسب الصحيفة ذاتها فقد تم تحديد حالات في أستراليا وبلجيكا وبوتسوانا وبريطانيا وكندا وجمهورية التشيك والدنمارك وألمانيا وهونغ كونغ وإسرائيل وإيطاليا. قالت السلطات الصحية الهولندية ، السبت الماضي ، إن الاختبارات التي أجريت لنحو 600 راكب وصلوا من جنوب إفريقيا وجدت 61 مصابًا بالفيروس ، بما في ذلك 13 حالة تُعزى إلى متغير أوميكرون، ويذكر أنه إلى حدود اللحظة لم يتم الإعلان عن أية حالة مسجلة بالمغرب.
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد، “أن هناك احتمال انتشار المزيد من Omicron على المستوى العالمي بشكل مرتفع”. وبالتالي يجب “الاستعداد للأسوأ”.
وبخصوص السؤال المطروح ماذا نعرف عن البديل الجديد؟ حسب ما نقلته وشنطن بوست في مقال لها يفسر التمظهرات الجديدة للفيروس تقول:” المظهر الجيني لـ Omicron فريدًا مقارنة بالمتغيرات المتداولة الأخرى، مما يعني أنه يمثل سلالة جديدة من الفيروس. مردفة على لسان خبراء أن المتحور الجديد “يختلف عن المتغيرات الأخرى بطريقة حاسمة ويشهد عدد أكبر من الطفرات. وحسب خبير يدعى “توليو دي أوليفيرا” ، مدير مركز الاستجابة الوبائية والابتكار في جنوب إفريقيا، يوضح أن هناك أكثر من 30 طفرة يعرفها الفيروس، ويرتبط بالخلايا البشرية، مما يسمح له بالدخول.”
تضيف “وشنطن بوست” أن العلماء يشعرن بالقلق من أن هذه الطفرات يمكن أن تجعل “الأوميكرون” أكثر قابلية للانتقال وربما مجهزة لتحدي الدفاعات المناعية ، مما يجعل اللقاحات أقل فعالية. قالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إن الأدلة الأولية تشير إلى “زيادة خطر في الإصابة ” مقارنة بالمتغيرات الأخرى.
