كشفت الفنانة المغربية، ماجدولين الادريسي عن جديدها الفني وعن رأيها في التعدد عند الرجال، وذلك على هامش حضورها للعرض ما قبل الأول للفيلم السنيمائي “أنا ماشي أنا”.

وأكدت ماجدولين أنها ضد التعدد وأنها ترغب في تغيير القانون وأن يكون التعدد عند النساء أيضا..

وصرحت قائلة: “خاص حتا العيالات يديرو ليهم التعدد وأنا مامسالياش للزواج مامسالياش حتا لواحد”.

. كشفت الممثلة ماجدولين الإدريسي أنها تؤدي دور مالكة “كابريه” تقع في شباك “نصاب” لتجد نفسها “ضرة” في فيلمها السينمائي الجديد الذي يحمل عنوان “أنا ماشي أنا” من توقيع المخرج هشام الجباري.

وأضافت الإدريسي في تصريح أنها تجسد شخصية “الشيخة ماما” في فيلم “أنا ماشي أنا” الذي دخل إلى دور العرض يوم السبت الماضي، وتكتشف أنها تعرضت للنصب من قبل فريد (عزيز داداس)، الذي يجسد دور رجل زير نساء، يجيد إقناع السيدات بالزواج منه، قبل أن تُفضح خططه ويصبح مطاردا من قبلهن.

وأشارت الإدريسي إلى أن المخرج هشام الجباري أقنعها باسم “الشيخة ماما” رغم أنها طلبت منه في البداية تغييره، لكن طبيعة الدور الكوميدي فرض ذلك، لاسيما وأنها في العمل تمتلك “كباريه”.

وقالت ماجدولين إنها ستسقط في فخ “فريد” رغم أنها تتمتع بشخصية قاسية وشريرة، إذ لم تكن تتوقع أنها ستصبح ضحية “نصاب” محترف يتزوج من نساء ينتمين إلى أماكن مختلفة، لتقرر الانتقام منه برسم خطة رفقة زوجتيه للإطاحة به في يوم زواجه من المرأة الرابعة.

بدوره، بطل الفيلم عزيز داداس كشف في تصريح للجريدة أن الفيلم كوميديا اجتماعية خالصة، ويجسد فيه دور “فريد” الذي يقع في شر أعماله، ويجد نفسه وسط مصيدة نصبها لسيدات أقنعهن بالزواج منه بطرق احتيالية.

وسينافس فيلم “أنا ماشي أنا” في القاعات السينمائية خلال الأسابيع المقبلة، كل من فيلم “نايضة” لسعيد الناصيري الذي يمزج بين الكوميديا والدراما، وفيلم “مطلقات الدار البيضاء” للمخرج محمد عهد بنسودة، وفيلم “عصابات” للمخرج كمال لزرق والذي ينتمي إلى فئة الأفلام الاجتماعية الدرامية.

ويشهد فيلم “أنا ماشي أنا” دخول الممثلة دنيا بوطازوت لأول مرة القفص السينمائي، التي كشفت في تصريح لجريدة “مدار21” أن الفليم ينقل قصة ثلاث نساء متزوجات من الرجل نفسه، يجتمعن من أجل الانتقام منه، بعدما اكتشفن أنه يفكر في تركهن والزواج من امرأة رابعة.

وأضافت أن الفيلم ينقل مواقف كوميدية عديدة ولا يقصد به نقد أو إساءة، إنما مجرد تصوير لمواقف كوميدية، متوقعة أن ينال إعجاب الجمهور المغربي واستمتاعه بقصصه.

بدوره، قال مخرج وسيناريست الفيلم هشام الجباري في تصريح لجريدة “مدار21” إن “أنا ماشي أنا” ينتمي إلى خانة الأفلام الكوميدية، لكن يتخلله الكثير من الحب والرومانسية، ويقود بطله فريد (عزيز داداس) مغامرة في جنوب المغرب.

وأضاف الجباري أن هذا الفليم صُور في مدينة مراكش، ويضم ثلة من نجوم الكوميديا، لينقل المشاهد عبره في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق والمطاردة.

ويحكي الفيلم أشياء من الواقع المغربي في قالب عصري، إذ حاول هشام الجباري أن يصنع عملا يحقق المتعة للمشاهد المغربي، لاسيما بعد الظروف القاسية التي عاشها في السنوات الأخيرة، إثر الأحداث المؤلمة التي شهدها العالم بأسره، متوقعا أن ينال إعجابه، وفق تصريحه.

واسترسل الجباري قائلا: “الجمهور سيعيش مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، الذي يُجسد دوره الممثل عزيز داداس، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن”.

وأشار الجباري إلى أنه يبعث من خلال فيلمه السينمائي “أنا ماشي أنا” الكثير من الرسائل، ضمنها أن “السينما رائعة تهدف إلى إمتاع الجمهور وتحقيق الفرجة له”.

وفيلم “أنا ماشي أنا” الذي صاغ السيناريو الخاص به هشام الجباري، وتكلف أيضا بإخراجه، صُنع بإنتاج خاص من شركة “سبيكتوب”، ولم يحصل على الدعم من المركز السينمائي..