لقاءات مكثفة بين الوزراء المغاربة ونظرائهم الفرنسيين
1021 مشاهدة
شهد اليوم الثاني من الزيارة الرسمية التي يجريها رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، رفقة الوفد الرفيع المستوى الذي يضم 122 شخصية من مجالات مختلفة، (شهد) عقد لقاءات مكثفة بين عدد من الوزراء المغاربة ونظرائهم الفرنسيين.
وفي هذا الصدد، أجرى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مباحثات مع وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، تطرقا خلالها إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بقضايا الهجرة والتعاون الأمني وملف القاصرين غير المرفقين ومجال مكافحة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
وبدوره، أجرى وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، مباحثات مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، تمحورت حول الأبعاد الاستراتيجية للشراكة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، إلى جانب ملف الصحراء المغربية.
وفي الإطار الثقافي والإبداعي، جمعت مباحثات ثنائية بين وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي، من أجل تعزيز التعاون بين البلدين، بالأساس في مجالات الألعاب الالكترونية والسينما والتراث والكتاب.
وأجرى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، من جانبه، مباحثات مع نظيرته الفرنسية، آن جينيتي، تمحورت حول آفاق التعاون المغربي الفرنسي في قطاع التربية.
وأجرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بدورها، مباحثات مع الوزيرة الفرنسية المنتدبة لدى وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر، المكلفة بالطاقة، أولغا جيفرنيت، بحضور الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، كانت مناسبة للوقوف على إمكانيات التعاون لا سيما في مجالات الهيدروجين الأخضر والانتقال الطاقي.
وشكل تعزيز علاقات التعاون الأكاديمي والعلمي الممتازة القائمة بين المغرب وفرنسا محور مباحثات، بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين ميداوي ونظيره الفرنسي باتريك هيتزل، مع الوقوف على آليات تنفيذ إعلان النوايا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأجرى كاتب الدولة الفرنسي لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية المكلف بالفرنكوفونية والشراكات الدولية، ثاني محمد سويلحي، مباحثات مع وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، همت قضايا الإدماج الاجتماعي للنساء والشباب، والمساواة بين الجنسين ومقاربة النوع وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبها، عقدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أمل الفلاح السغروشني، لقاء مع وفد من رجال الأعمال والمقاولين والمستثمرين الفرنسيين، تمحور حول تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي الرقمنة والتكنولوحيات الدقيقة.