شهدت جماعة تامصلوحت اليوم الجمعة 14 يناير حدثا أثار استياء سكان وزوار المنطة على حد سواء، وبالأخص عشرات الجزارين، حيث بقيت الذبائح رهينة المجزرة بعد غياب الطبيب الذي يؤشر على خروجها للبيع في الأسواق للمواطنين.
وخلفت الواقعة غضبا كبيرا في صفوف الجزارين الذين وجدوا أنفسهم بشكل غير متوقع ممنوعين من بيعها في السوق الأسبوعي الذي يعتمدون عليه في معاملاتهم، وذلك بعد أن قاموا بذبحها بشكل اعتيادي في انتظار وصول الطبيب للتأشير عليها، وبعد تأخره بشكل غير مألوف وربط الاتصال به علموا أنه لن يأتي لأن هناك قرارا بإقفال المجزرة.
رئيس جماعة سيدي عبد الله غياث في تصريحه لوسائل الإعلام قال أن هذا القرار أتى بشكل مفاجئ وغير متوقع، خصوصا وأن المجزرة بنيت حديثا وتعتبر من المجازر النموذجية في إقليم الحوز، واستغرب الكيفية التي اتخذ بها القرار الذي لم تكن حتى عمالة الإقليم على علم به، ما كلف الجزارين خسائر فادحة، وخلف استياء كبيرا وغليانا بين المواطنين، الذين لم يستسيغوا غياب اللحوم بشكل غير متوقع يوم السوق الأسبوعي.
من جهتهم أبدى الجزارون غضبهم من القرار، وعدم التواصل القبلي معهم، وتعريضهم للخسارة في يوم السوق الأسبوعي، حيث تقدر عدد الذبائح التي بقيت محتجزة داخل المجزرة بأكثر من 150 ذبيحة.