يعتبر منتزه مولاي الحسن الموجود في منطقة باب الجديد من أفضل حدائق مدينة مراكش، لكن وبالرغم من عدم مرور سوى أشهر قليلة على إنشائه، حتى أصبح في حالة مزرية، فأرضية المنتزه مليئة بالحفر وهذا يطرح عدة تساؤلات حول جودة الأشغال المنجزة به، وكذا باتت جل مرافقه، خاصة تلك المخصصة بالألعاب في وضعية كارثية، ما يهدد سلامة الأطفال.

وتطرقت جمعية دير الخير تلقا الخير في بيان اصدرته، كذلك إلى غياب المراحيض والأكشاك والمرافق التي تعتبر مهمة للزوار، إضافة إلى ضعف الإنارة، رغم اللجوء إلى استخدام تقنيات متخصصة في هذا المجال، وكذا غياب تام لحاويات الأزبال.

وجاء في البيان « رغم مرور سبعة أشهر فقط على تدشين منتزه مولاي الحسن باب الجديد بمراكش، حتى أصبح على هذه الحال، يطرح عدة تساؤلات للمهتمين بالشأن المحلي، على إعتبار أن المشروع حديث الافتتاح، هذا يعني ضعف جودة الأشغال المنجزة وكذا تردي مستوى الصيانة سواء تعلق الأمر بالمسؤولين عن ذلك أو العمال المتخصصين في هذا المجال ».

واعتبرت الجمعية منتزه مولاي الحسن مكسب للمراكشيين ولزوار المدينة من السائحين الأجانب أو المحليين، وقد تم السهر على إنجازه في إطار الاستمرارية وليس للزوال بعد مدة وجيزة من افتتاحه، حيث طالبت من المجلس الجماعي وكل الجهات المعنية بالاهتمام بهذا المنتزه الذي من شأنه أن يعزز الفضاءات الخضراء بالمدينة الحمراء.