وتُنظف وانغ المقالب وتلتقط القطع الصغيرة من المعادن والأسلاك من مُورد الكهرباء الرئيسي في تايوان لتُضيف ذوقا إضافيا لملابسها.
وقالت وانغ لرويترز في الاستوديو الخاص بها « على سبيل المثال، توجد مواد كثيرة تخلصت منها محطة الكهرباء الرئيسية، في المدينة، واستُخدمت هذه المواد لأكثر من 20 أو 30 عاما. على الأقل، ومن ثم فإن لونها أو الإحساس الذي تعطيه لك يختلف عن المادة الجديدة ».
وحيكت الأسلاك والمواد الأخرى على الفساتين وقطع ملابس أخرى مما منحها إحساسا مستقبليا وجذبت المهتمين بالموضة الغريبة، في عروض الأزياء.
وأصبح عالم الموضة في تايوان، واعدا، ووضع مصمموه بصمتهم على الساحة العالمية. وكانت تايوان وجهة شهيرة للسياح المهتمين بكل ما هو حديث في عصر ما قبل فيروس كورونا.
ونظمت تايوان أسبوع تايبه للموضة في أكتوبر مع بث عروض مباشرة في الوقت الذي تم فيه إلغاء الكثير من الأحداث العالمية، أو نقلها لتصبح عبر الإنترنت بسبب جائحة كوفيد-19، في شهادة على نجاح جهود تايوان للسيطرة على انتشار المرض.