فتح مستوصف في وجه ساكنة دوبلال جماعة ولاد ادليم بعد إغلاق دام أزيد من 15 سنة.
1814 مشاهدة
بعد طول إنتظار من المنتظر أن يتم فتح مستوصف عزيب سيد الزوين بجماعة ولاد ادليم البور٬ بعد أن أوصدت أبوابه في وجه الساكنة لأكثر من عقد ونصف من الزمن، حيث تم التوصل بمراسلة كتابية من المدير الجهوي للصحة يشير في متنها إلى أنه سيتم افتتاح المستوصف السالف الذكر بعد تعيين ممرضة تشتغل حاليا بشكل مؤقت بالمركز الصحي 44، أما فيما يخص التجهيزات البيوطبية فتضيف المراسلة ذاتها أنه تمت برمجتها في إطار « برنامج تقليص الفوارق الترابية والإجتماعية » علما أنه تم فتح الأظرفة بهذا الخصوص بتاريخ 7 ماي 2021.
وأورت المراسلة ذاتها التي تتوفر الجريدة على نسخة منها أن المديرية الجهوية للصحة تقدمت بطلب التزود بالكهرباء إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أما خدمة الربط بالماء فقد قامت الجماعة الترابية بالتدخل لدى الجمعية المكلفة بتدبير الماء بمنطقة عزيب سيدي الزوين من أجل تزويد المستوصف بالماء الصالح للشرب.
ومن المرتقب أن يساهم هذا المستوصف في تقريب الخدمات الصحية الأولية من ساكنة 12 دوارا، مما سيعفيهم من أعباء التنقل إلى المركز الحضري سيد الزوين ومركز 44 من أجل التطبيب.
في السياق ذاته أكد رئيس جمعية دوبلال للبيئة والتنمية أن إغلاق هذا المستوصف أضر كثيرا بالساكنة التي لازالت تنتظر قرار فتحه رغم الوعود التي قدمتها مديرية الصحة بعمالة مراكش بخصوص هذا الملف الذي دخل نفقا مغلقا دام أكثر من ثلاث سنوات، ورغم قيام جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة بتنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية مرفوقة بمراسلات ولقاءات تواصلية مع عدد من الفاعلين.
ووفق المصدر ذاته فإن المستوصف الصحي القروي « اعزيب سيد الزوين » التابع حسب الخريطة الصحية للمركز 44 تم ترميمه وإصلاحه من طرفبعض المحسنين وجمعيات المجتمع المدني، لكن يبقى السؤال مطروحا هل فعلا سيتم تنزيل هذه الوعود التي تعهدت بها مديرية الصحة أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد در للرماد في العيون؟ وما هو السقف الزمني لتنفيذ كل هذه الوعود؟
أسئلة ستكون الأيام القادمة كفيلة بالإجابة عنها.
جدير بالذكر أن جريدة مراكش الإخبارية سبق لها أن أثارت موضوع مستوصف عزيب سيد الزوين في وقت سابق وتوقفت على الحاجة الملحة للسكان لهذا المرفق الحيوي.
ولنا عودة في الموضوع…