علم موقع “مراكش7″، أن سيدة متزوجة تعمل بأحد الفنادق بمراكش، قد تعرضت للتحرش والاستغلال الجنسي من طرف رئيسها المباشر، الذي يحمل الجنسية المصرية.
وكشفت الضحية أن رئيسها المباشر هددها بالطرد من العمل إن لم تستجب لرغباته، حيث أرغمها على ولوج مكتبه ونزع هاتفها ومسح بعض التسجيلات منه، وسلمه لمستخدم اخر ليقوم باستغلالها جنسيا.
وقد استمعت الشرطة القضائية للدائرة الأمنية باب دكالة وفرقة الأخلاق العامة بولاية الأمن يوم الأربعاء الماضي الى الضحية، التي كانت في حالة نفسية عصيبة، كما استمعت للمشتبه فيه في محاضر رسمية تحت اشراف النيابة العامة، ليعود المشتبه فيه لمزاولة مهامه في الفندق في ظروف عادية طبيعية صباح اليوم الموالي.
واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش التي دخلت على الخط، كل أشكال العنف الذي يطال المرأة في مقرالعمل انتهاكا خطيرا، وكذا الابتزاز وممارسة الشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ على العاملات ممارسات مشينة وحاطة من الكرامة، وقد ترقى إلى جريمة الاتجار في البشر.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق شفاف ونزيه، مع ترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، وكذا عرض المشتكية على الطب النفسي والتكفل بعلاجها من الصدمات التي عاشتها، معبرة عن تخوفها من ان يتم التساهل مع المشتبه فيه للافلات من العقاب.
