
يعيش محيط قيادة أيت ايمور ضاحية مراكش في هذه الاثناء من صباح اليوم الثلاثاء على وقع حالة من الغليان، بفعل احتجاج ساكنة المنطقة وكذا الدواوير المتواجدة بضاحيتها، لاقصائهم من إدراج مساكنهم ضمن قائمة المباني المتضررة والتي ستستفيد من التعويضات.
وكشف أحد المتضررين في تصريح لموقع “مراكش7″، أن جل المنازل اصبحت آيلة للسقوط بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة، وهو ما دفع الساكنة الى مغادرتها والمبيت في المناطق الخالية، في انتظار قدوم اللجنة المكلفة باحصاء المباني المتضررة، قبل أن يتفاجأوا بقدوم القائد ورجال السلطة الذين طلبوا منهم العودة إلى المنازل، بدعوى عدم تضررها، في الوقت الذي تضمن تقرير اللجنة خطورة الوضع.
وأضاف المتحدث، أن اللجنة أقرت بتضرر المنازل بحكم تعرضها للتشققات وكذا انهيار أجزاء من الجدران، لكن بالمقابل لم يتم ادراجها في لائحة المباني التي ستستفيد من الدعم من أجل إعادة ترميمها او بناءها، حيث تضمنت منزلين فقط.
وعبر المحتجون عن امتعاضهم لاقصائهم من الاستفادة، خاصة وأن منازلهم باتت في وضعية كارثية وغير قابلة إلى السكن، مطالبين بتدخل والي الجهة لانصافهم، حيث هددوا بالتصعيد في حال عدم ايجاد حل في الساعات القليلة القادمة.







