ونُشرت نتائج قائمة الجامعة الأميركية لأفضل 2 بالمئة من العلماء حول العالم في مجلة PloS Biology مؤخرا، وقد استخدمت قائمة جامعة ستانفورد قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمي Elsevier، لاستخراج مؤشرات متنوعة بهذه القائمة، منها النشر العلمي العالمي وعدد الاستشهادات، ومؤشر H ، والتأليف المشترك، وصولًا إلى مؤشر الاقتباس المركب.
وهنّأ رئيس جامعة القاهرة محمد الخشت، العلماء الذين ضمتهم القائمة، مشيدا بجهودهم في البحث العلمي والعملية التعليمية، و »رفع اسم ومكانة جامعة القاهرة في المحافل الدولية »، مشيرا إلى أنه سيتم تكريمهم من الجامعة.
وأوضح أن هذا التميز لجامعة القاهرة « مصريا وإقليميا وعالميا، هو نتاج خطة تنفيذية واضحة تم وضعها والعمل عليها، وتوفير كافة الإمكانيات للتحول نحو جامعات الجيل الثالث للوصول إلى العالمية، بالإضافة إلى تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليا من حيث الكم والكيف ».
وأشار أيضا إلى أن الجامعة قامت بـ »تطوير المعامل وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويا وماديا ولوجيستيا، والتركيز على مجالات بحثية لم يكن لها وجود على خريطة النشر الدولي، وتقديم حزمة من الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والباحثين للمنافسة ».
كما نوه الخشت إلى أن إدارة الجامعة اعتمدت على « السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائدا ملموسا على الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي للأبحاث ».
وأضاف: « ساهم هذا بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في كافة التخصصات في التصنيفات العالمية، نظرا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم، إذ يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية ».
و »حققت جامعة القاهرة خلال السنوات الثلاث الماضية منافسة قوية مع الجامعات العالمية المرموقة بقوة برامجها وأساتذتها وجودة مناهجها وكفاءة العملية التعليمية فيها »، وفقا للخشت، الذي أشار أيضا إلى أن الجامعة تعد من أفضل 1 بالمئة على مستوى الجامعات العالمية.
وتابع: « الجامعة مستمرة وفقًا لخطتها الاستراتيجية للحفاظ على المكانة الدولية المرموقة التي حققتها خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، والعمل على تحقيق مزيد من التقدم العالمي لتكون ضمن جامعات الصف الأول عالميا ».