مشاهدة : 2122

عالم فلك: المغرب أفضل دولة عربية وإسلامية في رصد الأهلة وتحديد الشهور القمرية

عالم فلك: المغرب أفضل دولة عربية وإسلامية في رصد الأهلة وتحديد الشهور القمرية


أبرز الباحث في علم الفلك المهندس سعيد بنعياد، أن المغرب هو أفضل دولة عربية وإسلامية في رصد الأهلة وإثبات الشهور القمرية.

وأوضح سعيد بنعياد، في محاضرة ألقاها أمس الخميس برحاب كلية العلوم بتطوان حول موضوع “المعايير المعتمدة لإثبات الأهلة”، أن الطريقة المعتمدة بالمغرب يمكن وصفها بـ “الصحيحة والجيدة”، إذ ترتكز على مجموعة من المعايير الدقيقة، منها أن هناك أكثر من 250 لجنة متخصصة في رؤية الهلال، موضحا أن رصد الأهلة رسميا أمر غير متاح لكل من شاهده من العامة، بل يعهد إلى لجان مختصة موزعة على جميع تراب المغرب، بالإضافة إلى أفراد القوات المسلحة الملكية.

وأضاف بنعياد أن المغرب، إضافة الى سلطنة عمان، هما أفضل الدول العربية والإسلامية في تحديد ورصد وإثبات الشهور القمرية، مؤكدا أن أصح رؤية منذ زمن قديم، وبشهادة كثير من علماء المشرق، هي رؤية المغرب، لأنها تعتمد على العين المجردة لا على الحسابات الفلكية، كما هو الحال في كثير من البلدان الإسلامية، وأن الجهات التي تراقب الأهلة هي لجان متعددة ومتخصصة، وليست جهة واحدة مما، لا يتيح مجالا للشك.

وأشار المحاضر، إلى أن اللجان المختصة بمراقبة الأهلة تقوم بعملها في جميع شهور السنة القمرية، ولا تنتظر قرب حلول شهر رمضان للإعلان عن الرؤية.

واعتبر سعيد بنعياد، أن طريقة المغرب في الرصد تعد الأكثر صدقية، مسجلا بأنه “لم يحدث أن وقع خلل أو مخالفة لإعلان المغرب لرؤية الهلال مع ما تقره الحسابات الفلكية الدقيقة”.

وعن الجدل الدائر حول اعتماد الرؤية الشرعية أو الحسابات الفلكية في إثبات رؤية الهلال، نبه الباحث إلى أن هذا الجدل لا يبرز عند تحديد مواقيت الصلوات على مدار اليوم بالساعة والدقيقة، علما أن جل البلدان الإسلامية تعتمد علم التوقيت وبعض الحسابات الفلكية في تحديد هذه مواقيت الصلاة.

4 commentaires sur “عالم فلك: المغرب أفضل دولة عربية وإسلامية في رصد الأهلة وتحديد الشهور القمرية

  1. 465921 316517There couple of fascinating points at some point in this posting but I dont determine if these folks center to heart. There is some validity but Let me take hold opinion until I check into it further. Fantastic write-up , thanks and then we want far more! Combined with FeedBurner in addition 342345

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :