تنتشر ظاهرة القنص العشوائي بشكل كبير في منطقة سيدي رحو التابعة للجماعة القروية أيت سيدي داود بإقليم الحوز في الأونة الأخيرة، حيث باشر بعض الغرباء عن المنطقة الممارسين لهذا النشاط، إطلاق عياراتهم قبل أيام من انطلاق موسم القنص في المغرب.
ويروي أحد ساكنة منطقة سيدي رحو لموقع مراكش7، أن بعض القناصين الذين يظهرون من وقت لأخر، اثاروا غضب واستياء الساكنة، بأفعالهم الغير المسؤولة، إذ يصطادون في وقت خارج الفترة المعروفة لموسم القنص، في غياب تام لأي مراقبة من طرف السلطات، علما أن أولائك القناصين يقمون بإطلاق النار على على طيور الحمام الخاصة بالمواطنين فضلا عن اقتحامهم للضيعات والمسحات الفلاحية، غير مبالين للملكية الخاصة، إذ يفسدون هم وكلابهم، ما تحت أتربة ضيعات الفلاحين.
وأضاف المصدر ذاته، أن طلقات بنادق القناصين من شأنها أن تصيب الأطفال الصغار والنساء اللواتي يخرن للضيعات لجمع فاكهة النبق، أو ما يعرف بثامر السدر، “النبگ”، علاوة عن تسبب مخلفات الدخيرة في إثلاف أنابيب السقي بالتنقيط.
ويذكر أن ساكنة المنطقة ليست المرة الأولى التي تشتكي فيها من هذه المنارسات اللامسؤولة من طرف فئة محسوبة على القناصيين الذين يخالفون القانون بالخروج للقنص خارج الفترة المحددة لذلك ولممارستهم لأنشطتهم بالقرب من الأماكن السكنية والمساحات الفلاحية.
