وذكر المالكي، في افتتاح هذا الاجتماع، الذي شارك فيه المدير العام لشركة التنمية المحلية، امحمد الكيحل، وكافة أعضاء المجلس، بسياق نشأة هذه الشركة، التي تتمثل إحدى مهامها الأساسية في إنجاز وتدبير “حاضرة الفنون والثقافة”، وهو المشروع الذي يأتي ليزكي دور الثقافة كرافعة محورية لتنمية حاضرة الرياح.
ويندرج تمويل هذا المشروع في إطار تشاركي، والذي تم توقيع اتفاقية تنفيذه تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكر بلاغ لعمالة الإقليم، أنه تم خلال الاجتماع، التشديد على أهمية هذا المشروع كلبنة جديدة تأتي لتعزز الطابع الثقافي العالمي لمدينة الصويرة، كرؤية يدعمها ويتشاطرها كافة أعضاء المجلس الإداري.
وفي بداية أشغال المجلس، تم تقديم المراحل التي قطعتها شركة التنمية المحلية، قبل أن يتطرق إلى النقاط الأخرى القانونية والتدبيرية المدرجة في جدول أعماله، والتي شكلت موضوع قرارات تم التأشير عليها بالإجماع من قبل المجلس الإداري.
إثر ذلك، استعرض ممثلو مكتب الاستشارة المعمارية المكلف بوضع تصميم لمشروع “حاضرة الفنون والثقافة”، والذي يعد نتاج المهندس المعماري البرازيلي الراحل أوسكار نيماير، مخططات تنفيذ المشروع، وكذا جدول تسليم الملفات التقنية المرتبطة به، وكذا إطلاق أشغال البناء.